زودت الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي، اليوم الأربعاء، المصليات النسائية بعدد من الروبوتات الذكية، حيث تعمل على توجيه وإجابة قاصدات المسجد الحرام.

وأوضح مستشار ووكيل الرئيس العام للحوكمة والشئون القانونية والتطويرية المشرف العام على الشئون العلمية والتوجيهية الدكتور عبدالوهاب الرسيني. 

وأضافت رئاسة شئون الحرمين أن هذه الروبوتات والوسائل الحديثة وُجدت لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما والاستفادة من أحدث الوسائل والتقنيات في سبيل خدمة ضيوف الرحمن.

من جهته، أشار وكيل الرئيس العام للشئون التقنية والتحولات الرقمية والذكاء الاصطناعي المكلف المهندس وسام مقادمي إلى أن الروبوت يقدم خدمات الإفتاء والتوجيه والتعريف بكيفية أداء المناسك لقاصدي المسجد الحرام بطريقة إلكترونية حديثة عبر نظام الشبكة اللاسلكية (واي فاي) 5 جيجا هرتز، تمكن من انتقال سريع وعالٍ للبيانات.

وفي السياق، أعلنت المديرية العامة للجوازات السعودية عن جاهزيتها لاستقبال ضيوف الرحمن القادمين من خارج المملكة لموسم عمرة 1444هـ، غرة شهر المحرم، حيث دعمت المنافذ الدولية كافة (الجوية - البحرية - البرية)، بالكوادر البشرية المؤهلة والأجهزة التقنية الحديثة.

وأكدت "الجوازات" استعدادها لخدمة ضيوف الرحمن من المعتمرين، بدءًا من وصولهم حتى مغادرتهم، وإنهاء إجراءاتهم بكل يسر وسهولة.

وكانت وزارة الحج والعمرة السعودية قد أعلنت اليوم الأربعاء أن 12 ألفًا و281 حاجًا وصلوا إلى المدينة المنورة من عدة جنسيات، فيما بلغ إجمالي الحجاج الذين وصلوا إلى المدينة المنورة بعد الحج 241 ألفًا و187 حاجًا.

وأوضحت إحصائية للوزارة لحركة استقبال ومغادرة الحجاج في المدينة المنورة- وفقًا لوكالة الأنباء السعودية- أن مركز الهجرة بالمدينة المنورة استقبل 228 ألفًا و848 حاجًا قدموا برًا بواسطة الحافلات بعد أدائهم مناسك الحج، فيما استقبل مركز حجاج البر 8165 حاجًا، في حين وصل 4065 حاجًا إلى المدينة المنورة عبر رحلات قطار الحرمين السريع.

وأشارت الإحصائية إلى مغادرة 13 ألفًا و123 حاجًا المدينة المنورة أمس عبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، ومركز مراقبة التفويج البري، ومركز حجاج البر، بينما بلغ إجمالي الحجاج الذين غادروا المدينة المنورة إلى أوطانهم خلال موسم ما بعد الحج عبر كل المنافذ 158 ألفًا و626 حاجًا، في حين بلغ عدد الحجاج المتبقين في المدينة المنورة 82 ألفًا و561 حاجًا يوم أمس.