من مراسلاتكم.. مع بعض التصرف:
(يعيش قاطنو بلوك 6 ببلاد الفقير علي صهريج كناوة؛ طريق المنزه بالقرب من مسجد الغفران، جحيماً لا يطاق كل مساء، حيث تحول أحد الأزقة إلى مكان آمن لمجموعة من المنحرفين والسكارى، الذين يعاقرون الخمر رفقة بنات الليل معرضين المارة والسكان للإزعاج الإعتداء والسب؛ وفي حال احتجاج البعض فإن هؤلاء المجرمين يطلقون العنان للوعيد والتهديد ورشق النوافذ بالقنينات. وقد تواصلنا مرارا مع قاعة المواصلات التابعة لولاية الأمن بفاس، مراراً من أجل ايفاد عناصر الشرطة والتي كانت تحل بعين المكان، فيهرب هؤلاء المعربدون عندما يشاهدون وصول سيارة المداومة التابعة للامن الوطني، التي ما إن تغادر المكان حتى يعودون إلى نفس المكان محدثين الضجيج وإطلاق الكلاب النابي وسب وشتم من اتصل بالشرطة..
تتكرر هذه الأحداث تقريبا بشكل يومي..وكي نضعكم في الصورة، نبعث لكم مجموعة من الصور لتحديد المكان الآمن الذي اتخذته هذه الشرذمة من المنحرفين لترويع المواطنين..
هذه الزنقة متواجدة غير بعيد عن مسجد الغفران بحي صهريج كناوة، وهي معروفة بزنقة روض حليمة للتعليم الأولي، وعلى بعد 50متراً من هذا الروض تتكرر أفعال هؤلاء الذين باتوا يشكلون تهديدا حقيقيا لساكنة العمارتين 34 و36 والمنازل المجاورة.
لذلك نناشد المسؤولين علن الأمن بفاس ، إعطاء التعليمات للمصالح الأمنية لتكثيف حملاتها واجتثاث منابع الجريمة والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الخروج على القانون ..)
عن موقع: فاس نيوز