ألقت شرطة ولاية هاواي الأمريكية القبض على زوجين أمريكيين يشتبه أن لهما صلات خارجية مثيرة للقلق، وذلك بعد سرقتهما لهويات أطفال موتى، بالإضافة إلى اكتشاف الشرطة صورا للمتهمين وهما يرتديان زى عملاء الاستخبارات الروسية السابقة KGB مع العثور على خرائط عسكرية ووثائق مشفرة فى منزلهما.
وبحسب صحيفة التليجراف البريطانية، فقد تم القبض على والتر بريمروز وزوجته جوين ماريسون، المولدين فى عام 1955، أمس الخميس، بعدما عثرت الشرطة الأمريكية على هويات باسم بوبى فورت وجولى مونتايج تعودان لعام 1987، لكن أتضح أن كليهما مات وهما رضيعان ودفنا فى مقابر قريبة.
ويواجه الزوجين اتهامات بالتآمر لارتكاب جريمة ضد الولايات المتحدة، وتقديم معلومات كاذبة فى طلب الحصول على جواز سفر وسرقة هويات، ويواجهان حكما بالسجن يصل إلى 17 عاما فى حال إدانتهم بكل هذه الاتهامات.
وتقول التليجراف إن هناك غموضا يكتنف ماضيهما، وعلى الرغم من أن قائمة الاتهامات لا تشمل التجسس، إلا أن المدعين أشاروا إلى أنه يمكن أن يكون لديهما علاقات فى الخارج.
وقال واين مايرز، مساعد المدعى العام الأمريكى، إنه يعتقد أن المتهم بارع تماما فى انتحال صفة أشخاص آخرين، والحصول على وثائق هوية حكومية، والاحتيال وتجنب الكشف.
وأضاف أنه ربما، وليس مؤكدا، أن يكون لديه بعض الصلات الخارجية المقلقة، ولو تبين ذلك، فربما يستطيع استخدام هؤلاء للمساعدة، وتابع مايرز أن بريمروز كان لديه اهتمام طويل بالتجسس، وعمل سابقا مقاولا فى وزارة الدفاع الأمريكية.
وعثر فى منزل الزوجين على صور باهتة لهما وهما يرتديان على ما يبدو زيا للكيه جى بى، وكالة الاستخبارات الروسية السابقة، إلى جانب مجموعة من الأحبار السرية والوثائق المشفرة وخرائط تظهر قواعد عسكرية.
