اعترافات المتهم بقتل شاب في عين شمس: «مكانش قصدي أموته» - حوادث
اعترافات المتهم بقتل شاب في عين شمس: «مكانش قصدي أموته» - حوادث
شهدت منطقة عين شمس، منذ عدة أيام جريمة قتل بشعة بإحدى شوارعها داخل محل «بلاي ستيشن»، بعدما سدد شاب في أواخر العشرينات طعنة نافذة لشاب ثلاثيني في صدره باستخدام أداة «مقص»، بعد حدوث مشادة كلامية تطورت بينهما إلى مشاجرة، راح أحدهما ضحيتها.
تحقيقات النيابة العامة
وتنشر «الوطن»، نص تحقيقات النيابة العامة، مع المتهم بقتل أحد الأشخاص داخل محل «البلاي ستيشن» الخاص به بمنطقة عين شمس، وذلك بعد حدوث مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة بين الطرفين.
وشرعت النيابة العامة، في سؤال المتهم، وأجاب على النحو التالي:
س: ما اسمك؟
ج: اسمي إسلام محمد محمد أبو عيسي، 28 عاما، صاحب محل بلاي ستيشن.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بقتل المجني عليه مايكل نبيل شنودة عمدا من غير سبق إصرار ولا ترصد بأن تشاجرت معه على إثر خلافات وقتيه بينكما، حتى سددت له طعنة قوية باستعمال أداة مقص حديدي قاصداً إزهاق روحه وأحدث به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق بالأوراق والتي أودت بحياته قاصدا من ذلك قتله؟
ج: «محصلش أنا مقتلتش حد ومش قصدي أموته بس اللي حصل أنا كنت قاعد في محل البلاي ستيشن بتاعي وكان في طفلين بيلعبوا على جهاز وبعدها دخل مجموعة شباب ولقيتهم بيهزروا مع بعض وصوت الشاشة بتاعت التليفزيون بتخبط، فأنا روحتلهم وقولتلهم مينفعش هزار هنا قالي ده ابن عمي قولتله حتى لو ابن عمك هزروا برا علشان في حاجات هنا ممكن تتكسر».
شقيق المتهم يتدخل
وأضاف المتهم: «بدأت أقولهم اطلعوا برا وفي نفس الوقت لقيت واحد منهم معرفهوش بيقولي أنت بتكلمنا كدا ليه وزقني حاولت أطلعهم برا المحل ولما خرجنا لقيتهم مسكو فيا من الهدوم فلقيت أخويا طلع من المحل وبيقولهم خلاص خلاص، وفي نفس الوقت لقيت واحد منهم طلع وضربني بالبونية في عيني فاتعورت، وبعدها أنا وأخويا في النص بينهم فدخلت جري جوه المحل وجبت مقص حديد من علي الترابيزة وطلعت جري ليه برا المحل».
وتابعالمتهم: «لما خرجت لقيتهم ملمومين على أخويا بيضربوه فأنا بدأت أضرب بالمقص علشان أحوش عن أخويا ومكنتش شايف بضرب إزاي ولا في مين وفعلا سابوا أخويا ورحت علطول قفلت المحل والناس كلها اتلمت، وبعدها لقيت ناس تانية تبعهم جم وضربوني وعوروني لغاية ما الناس وأهالي المنطقة حاشت ورجعوهم لورا، والموضوع كان هدي والعيال مشيوا وبعدها الحكومة جت أخدوني أنا وأخويا وودونا على القسم وده كل اللي حصل».
