السفير محمد حجازي يوضح أهمية رسالة مصر إلى مجلس الأمن حول السد الإثيوبي
السفير محمد حجازي يوضح أهمية رسالة مصر إلى مجلس الأمن حول السد الإثيوبي
أكد السفير محمد حجازي؛ مساعد وزير الخارجية السابق؛ أن لجوء مصر مجددا إلى مجلس الأمن الدولي في قضية السد الإثيوبي يأتي لأن هناك تهديد جسيم للسلم والأمن الدوليين
وقال حجازي في مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "إثيوبيا تتصرف برعونة وبشكل فردي في الملء الثالث للسد؛ رغم صدور بيان رئاسي عن مجلس الأمن في سبتمبر 2021 ووجه الأطراف الثلاث للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم وفي أقرب وقت وإثيوبيا في مخالفة صريحة لهذا البيان".
وأضاف: "نتحدث عن مخالفة صريحة لقواعد القانون الدولي المنظمة للعلاقة بين الدول المتشاطئة على الأنهار الدولية؛ دولية المنابع عليها مسؤوليات قانونية وحتى اتفاق المبادئ الموقع في 2013".
وتابع: "مصر سعت طوال السنوات العشر الماضية للتوصل لاتفاق عادل ومنصف ولما تسببت إثيوبيا في إفشال ذلك لجأت مصر إلى مجلس الأمن الدولي".
وأكمل: "الرسالة المصرية لمجلس الأمن متوازنة وأكدت على أن مصر سعت للتوصل إلى اتفاق طوال السنوات العشر الماضية ومصر لازالت تتمسك باتفاق حول السد يحقق مصالح الأطراف الثلاث إلا أنها لن تتهاون في حقوقها وأمنها المائي".
وأوضح: "البيان المصري حفظ حق مصر المكفول وفقا لمبادئ الأمم المتحدة والمادة 51 تقول إنه حين تعرض دولة على مجلس الأمن قضية تخص أمنها القومي ولحين اتخاذ مجلس الأمن قراره في هذا الشأن يحق للدولة الحق في الدفاع عن مصالحها بالشكل الذي تراه مناسبا".
واختتم: "مجلس الأمن حين أصدر بيانه الرئاسي فهو بيان ملزم ومصر تنبه المجتمع الدولي أننا أمام منطقة هي الأهم على الصعيد الاستراتيجي خاصة فيما يتعلق بأن الطاقة وأمن الخليج".
