الهوية المصرية في مواجهة الحروب في معرض بورسعيد الخامس للكتاب


في إطار النشاط الثقافي لمعرض بورسعيد الخامس للكتاب الذي يأتي استمرارًا لسلسلة المعارض المتخصصة التي تقيمها وزارة الثقافة بالمحافظات المختلفة، عقدت ندوة عن الهوية في مواجهة الحروب للدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار السابق، والدكتور أحمد محمد مرسي المتخصص في العلوم السياسية والمجتمعات الدولية.

وأدارها طارق رضوان رئيس مجلة صباح الخير سابقاً، وقال إن مصر هي أصل كل شيء كالعمارة والفنون وغيرها من المجالات والهوية المصرية تتعرض لهجوم وحروب كثيرة والحروب الآن على العقول.

وقال الدكتور ممدوح الدماطي: مصر كل شيء فكل الظواهر الفنية والرياضية أصلها مصر والطب كذلك بدأ في مصر والعمارة والفلك، وقد تعرضت مصر كثيرًا لفترات ضعف وليس لضعفها وإنما لقوتها، وعمقها وتاريخها الحضاري قد يمتد إلى عشرة آلاف سنة حضارة.

وأوضح “الدماطي” مراحل الاضمحلال أو عصور الانتقال منذ عهد الأسرات ومرورًا بالهكسوس وحتى بداية العصر الحديث، متحدثًا عن أكبر فترة انهيار، والتي انتهت بفتح عمرو بن العاص لمصر، وتابع الحديث عن فترة العصر العباسي والخلافة العثمانية.

وشرح “الدماطي”، معنى كلمة ماعت وتعني الحق والعدل والنظام وتشكل بذلك الدستور.

وأكد أن الهوية المصرية ليس عليها خوف من أي تدخل، لأن مصر مقبرة الغزاة.
وعن الاكتشافات الأثرية، قال “الدماطي”، إنها مستمرة ودائمة بصفة شهرية ويوجد حاليًا ٢٥٠ بعثة لكشف الآثار المصرية، مشيرًا إلى أنه لا يزال لدينا تلال أثرية لم تكتشف بعد.

والهوية المصرية هي هوية حضارية مركبة على مر العصور والشخصية المصرية هي بوتقة للحضارات.

وتحدث الدكتور محمد أحمد مرسي عن القواعد والقيم المشتركة، مشيرًا إلى أن مصدرها الإرث الذي تشكل بمصر منذ القدم.
والعالم الآن تحول من المادية الملموسة إلى عالم افتراضي، ومصر بلد مهم نظرًا لموقعها الجغرافي وتفاعل الشعب مع الكثير من الشعوب حوله وقبوله للآخر.

وأضاف: أن الهوية المصرية جزء لا يتجزأ من الدولة والحفاظ عليها مسؤولية كل شخص ووعينا بتراثنا وشخصيتنا وإعلاء شأنها هو ما سيترتب عليه تفاعلها مع العالم الافتراضي وعلينا دور كبير في تقوية ذاتنا لأن من عناصر القوى الشاملة هو الفرد ويجب أن يكون لنا ما يميزنا وفقًا للثوابت الوطنية إلى جانب استيعابنا ماهو جديد.

وهذا هو السبيل الوحيد للحفاظ على المجال الحيوي لمصر.
وعن وسائل التواصل الإلكترونية، قال إنها قد تكون وسيلة لتداول معلومات خاطئة، مؤكدًا وجوب الفرد تحصين معلوماته وهويته.

وعن القوى الناعمة، قال إنها تفعل نسيج القواعد المشتركة في مقابل قوى أخرى تسعى لتحليل هذا النسيج.
والتحديات القادمة تتطلب مضاعفة تأثير القوى الناعمة ثقافيًا وفنيًا وأدبيًا بشكل إقليمي.

تاريخ الخبر: 2022-07-31 12:21:53
المصدر: وطنى - مصر
التصنيف: غير مصنف
مستوى الصحة: 55%
الأهمية: 53%

آخر الأخبار حول العالم

أثر جانبي خطير لأدوية حرقة المعدة

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-02 06:07:34
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 88%

كييف تعترف بتفوق موسكو على الغرب في الإنتاج العسكري

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-02 06:06:53
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 91%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية