مع تضرر أكثر من 20 محافظة إيرانية بما في ذلك طهران من الفيضانات الناجمة عن هطول الأمطار الغزيرة. ذكر نجاد جهاني، المسؤول البارز في المنظمة، أن 45 شخصًا على الأقل ما زالوا في عداد المفقودين في طهران وثلاث محافظات أخرى، وأن الفيضانات دمرت ما لا يقل عن 20 ألف منزل، وقتلت أكثر من 69 شخصا وأغلقت عدة مطارات وطرق سريعة وتم إجلاء آلاف الأشخاص.

انهيارات مميتة

وتكافح إيران فيضانات وانهيارات طينية مميتة منذ أسبوعين، بما في ذلك في جنوب البلاد. وقال الهلال الأحمر إن الأضرار التي لحقت بإقليم فارس الجنوبي نجمت عن فيضانات من سد على نهر رودبال بالقرب من بلدة إستهبان.

ويقول العلماء إن أزمة المناخ تجعل حدوث فيضانات مثل تلك التي شهدتها إيران هذا الأسبوع أكثر احتمالا، لأنه في حين أن التبخر الشديد يؤدي إلى مزيد من الجفاف، فإن الهواء الأكثر دفئا يمكن أن يحمل المزيد من بخار الماء وينتج عن هطول أمطار غزيرة.

وبين أحد التحليلات في تأثيرات تغير المناخ على إيران، أن الفترات الشديدة من الرطوبة والجفاف أصبحت أكثر تواترًا، وأن هناك فترات أطول من درجات الحرارة المرتفعة للغاية وتواتر الفيضانات المرتفعة في جميع أنحاء البلاد.

ففي عام 2019، لقي أكثر من 70 شخصًا مصرعهم في إيران بسبب الفيضانات التي أعقبت هطول الأمطار بشكل قياسي.