البابا تواضروس: الشعب المصري يُحب الكنيسة والمسجد - أخبار مصر
البابا تواضروس: الشعب المصري يُحب الكنيسة والمسجد - أخبار مصر
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن التغييرات التي حدثت في مصر بعد ثورة 30 يونيو، إيجابية وكثيرة، وتصويب لأخطاء الماضي، ضاربًا على ذلك مثالا بقانون بناء الكنائس، الذي صدر في سبتمبر 2016، وهو بمثابة بداية الفكرة أو أول خطوة للمساواة وخطوات المواطنة، وكذلك خطوات في تصويب أخطاء الماضي، موضحًا أن فكرة وجود قانون، تُعد مهمة للغاية، فلم يكن للأسف هناك قبل ذلك قانون لبناء الكنائس، لكن كان هناك ما يسمى بالخط الهميوني، أي بمعنى قانون بالمصطلح العثماني، وأضيف عليها في العصور الماضية 10 شروط تعجيزية لبناء الكنائس على أرض مصر، حتى جاء الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى سدة الحكم وبدأ بعمل قانون.
بناء كنيسة في أي مدينة جديدة
أضاف «تواضروس»، خلال حواره في برنامج «التاسعة»، الذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، ويعرض على شاشة «الأولى»، أنه جرى عمل قانون ينظم بناء الكنائس، وتم الموافقة عليه من قبل مجلس النواب، وصدر القانون الذي يعالج نقطتين، وهما بناء كنيسة في مكان ما بأي مدينة، وكذلك معالجة الكنائس التي تم بنائها بدون سند قانوني، وبهذا القانون تم تقنين وضع 2000 كنيسة ومبنى خدمة في مصر، «كل شوية يخلصوا الدراسة ويطلعوا القرار»، فضلًا عن أن القانون تضمن أمر هام للغاية، وهو بناء كنيسة في أي مدينة جديدة، «مادام مدينة جديدة يبقى كنيسة تبنى تلقائيًا»، وهذا أمر هام للغاية ليس للمسيحيين فقط، بل من أجل الاستقرار في المدينة.
الشعب المصري يُحب الكنيسة والمسجد
أوضح بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن الشعب المصري يُحب الكنيسة والمسجد، فكل سيدة مسيحية تود أن تعلم أبنائها في كنيسة، كذلك كل أم مسلمة تود أن تعلم ابنها في مسجد، «لما أسرتنا انتقلت من سوهاج لدمنهور، قعدنا في فندق 3 أسابيع، أسرتي كانوا ينزلوا يدوروا على شقة تكون قريبة من كنيسة ومدرسة، لحد ما استقروا على مكان جنب كنيسة ومدرسة بـ5 دقائق».
موقف مع الرئيس السيسي أثناء افتتاح بشائر الخير
تابع: «كنت حاضر أنا مع الرئيس اثناء افتتاح مساكن بشائر الخير في الاسكندرية، وجه فتح كنيسة واستقبلته فيها، بنوا 3 مدارس جنب بعض، وعملوا هنا مسجد، وهنا كنيسة، لما الأطفال تلعب في الأحواش شايفين الكنيسة وشايفين المسجد، فقولتلهم دي فكرة رائعة جدا، قالوا احنا قصدنها، دي فكرة تربوية».
