مفتي الجمهورية: السيسي مهموم بقضية تجديد الخطاب الدينى


أكد الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، أن "التاريخ سيشهد أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يعد أول رئيس مصرى مهموم بقضية تجديد الخطاب الدينى، ويطالب بتصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام فى الخارج بسبب الصورة المشوهة التى صدرتها جماعة الإخوان الإرهابية". 

وقال مفتي الجمهورية، في بيان له، أن "الرئيس أدرك أبعاد الدعوة بتجديد الخطاب الدينى بما يحققه من أمن داخلى مجتمعى من خلال القضاء على الأفكار المنحرفة التى تبث الفتنة وتنشر التفرقة بين عناصر المجتمع من خلال المفاهيم المغلوطة التى تكشف عن تطرف المفاهيم لدى مروجى تلك الأفكار والدعاوي". 

وأضاف أن دار الإفتاء المصرية استجابت منذ اللحظة الأولى لذلك النداء فى شقيه الداخلى والخارجى، حيث وضعت حُزمة إجراءات فى الداخل والخارج لهذا الغرض، مشددا على أن عناية الدار بقضية الفتوى لكون الفتوى هى المحركة للأحداث فى جانبيها الإيجابى والسلبى، فجماعات الإرهاب والتطرف تحركت بفتوى، مؤكدًا أن التيارات الوطنية قادت ملحمة البناء والنهضة وفق فتاوى. 
 
وزاد: أن دار الإفتاء قامت ضمن جهودها فى تجديد الخطاب الدينى بتأليف كتاب يؤكد أن الأصل فى مصر هو المواطنة وأن الجميع أمام القانون سواء.

وأكمل: "نبذل جهودًا قوية لتلبية دعوة الرئيس السيسى لتصحيح صورة الإسلام فى الخارج". 
 
وأردف: "كانت هناك جولات مهمة فى مختلف دول العالم، حيث اقتحمنا معاقل وجود تيارات الإرهاب فى الخارج، ومؤخراً ذهبنا إلى بريطانيا وواجهنا جماعات التطرف فى معاقلهم وكشفنا للعالم مدى إرهابهم الفكري". 

وأوضح أن الدار أنشأت "مركز سلام لدراسات التطرف"، وهو مركز يهدف إلى كشف العبث الفكرى لجماعات الإرهاب.

وشدد على أن المركز قد نجح بالفعل فى مهمته رغم الفترة القصيرة التى عمل بها، وهذا المركز لديه خطة عمل طويلة الأجل يهدف من خلالها إلى حماية العالم من شرور الإرهاب والإرهابيين. 

وأشار إلى إلى أن "دار الإفتاء المصرية عندما بحثت مفاهيم التيارات الإرهابية وجدت أنها ابتعدت عن المفاهيم الحقيقية لصورة الإسلام، لدرجة أن بعضهم قام بتأليف التفسير الحركى للسيرة النبوية اقتداء بمنهجية المرجعية الإرهابية سيد قطب فى كتابه التفسير الحركى للقرآن الكريم، وهذا التفسير خبيث يهدف فى نهايته إلى تكفير المجتمع حيث يسعى مؤلفه إلى وصف المجتمع المصرى بصورة تجعله وكأنه مجتمع جاهلى مما يمنح تلك التيارات حق دماء المصريين وأموالهم، لذلك حرصنا أن تكون الفتوى فى مسار الأمن الاجتماعى والفكرى والسياسي". 

واستطرد: "خاطبنا الأسرة المصرية فى فتاوى الدار، وذلك ضمن المشروع الاجتماعى القومى الذى افتتحه السيد الرئيس السيسى، حرصًا من دار الإفتاء المصرية على تنمية الأسرة وتحقيق استقرارها".

ونوه إلى أن الدار توسعت كذلك فى إنشاء إدارات اجتماعية فقامت بإنشاء وحدة الإرشاد الزواجى، وإعادة ضبط فتاوى الطلاق بما يساعدنا على استقرار الأسرة المصرية وأمنها. 

وأكد المفتي أنه بالتوازى مع تطورات الدولة المصرية فى قضاياها المختلفة واهتماماتها لذلك، فإن دار الإفتاء المصرية قررت أن يكون موضوع مؤتمرها العالمى المقبل الذى تنظمه الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم عن "الفتوى وأهداف التنمية المستدامة"، بما يبحث التوافق أو التناقض مع قضايا البيئة.
تاريخ الخبر: 2022-08-01 00:26:25
المصدر: الرئيس نيوز - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 54%
الأهمية: 58%

آخر الأخبار حول العالم

وفاة المحامي والحقوقي عبد العزيز النويضي اثر سكتة قلبية

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-03 00:26:09
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 58%

وفاة المحامي والحقوقي عبد العزيز النويضي اثر سكتة قلبية

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-03 00:26:04
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 55%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية