ويبدو أن طريقة سانتشيث للتخفيف من آثار الطقس الحار؛ ليست الوحيدة فقد ذكر "MedicineNet" الموقع الطبي الأمريكي، أن سكان أوروبا اتخذوا طرقا مختلفة غير معتادة للتخلص من الحر، خاصة العديد من المنازل التي لا تحتوي على تكييف.
فتح أبواب المنازل
أحيانًا تعمل طريقة فتح باب المنزل واستخدام المراوح الصندوقية لدفع الهواء الساخن إلى الخارج كنظام "عادم" وسحب هواء المساء البارد إلى الداخل، لذلك دعا العديد من الخبراء الأوروبيين إلى فتح جميع النوافذ لتعزيز دوران الهواء قدر الإمكان.ومن يستخدم هذه الطريقة يقوم بغلق الأبواب خلال فترة الظهيرة، والتأكد من إغلاق الستائر أيضًا، للحفاظ على برودة المنزل لأطول فترة ممكنة، وعندما يبرد الهواء الخارجي إلى درجة حرارة أقل من الداخل، يتم فتح النوافذ وتشغيل المراوح.
وضع القدمين بالماء البارد
يلجأ البعض إلى الماء البارد لوضع القدمين في محاولة لتبريد الجسم، كذلك وضع المناشف والعصابات المبللة على الكتفين أو الرأس.وقد نصح الأطباء بأخذ حمام بارد، واستخدام زجاجة رذاذ مملوءة بالماء البارد من أجل الرشات المنعشة طوال اليوم.
الطابق السفلي
مع ذروة درجات الحرارة المرتفة، توجه الناس إلى الطابق السفلي، لأن الطوابق العليا للمنزل أكثر حرارة من الطابق الأرضي.ووصل الأمر أيضًا إلى التوجه إلى القبو كملاذ بارد من حرارة الظهيرة والتخلص من مصادر الحر الزائدة.
إطفاء المصابيح
يمكن أن تولد المصابيح المتوهجة حرارة غير ضرورية، مثلها مثل أجهزة الكمبيوتر أو الأجهزة التي تُركت قيد التشغيل دون داعي.لذلك أقدم البعض على الاستغناء عن مصادر الإضاءة غير الضرورية، كذلك تناول الأطعمة الطازجة التي لا تتطلب استخدام الفرن أو الموقد للتحضير.
الهروب إلى المباني العامة
من لا يمتلك تكييفا لجأ لزيارة المباني العامة التي تستخدم مكيفات الهواء خلال ساعات النهار الأكثر سخونة، عندما تصبح الحرارة لا تطاق.وتنوعت هذه الأماكن من المكتبات ومراكز التسوق ودور السينما، التي اعتبرها البعض أماكن جيدة للاسترخاء.