دعت لجان مقاومة بورتسودان، لتماسك المجتمع ومحاربة تلك الأجندة وكشف مخطاطاتها وتقديم المتهمين والضالعين فيها للعدالة الناجزة، على حد وصفها.
الخرطوم: التغيير
اتهمت “لجان مقاومة بورتسودان” مجموعات مسلحة بإطلاق النار على إعتصام سلمي أمام ميناء هيدوب بمدينة سواكن شرقي السودان، أمس الأحد.
وأوضحت لجان مقاومة بورتسودان، أن الهجوم الذي تم عبر سيارات، أدى لسقوط جرحى ومصابين.
وقالت في بيان لها: “قامت ظهر اليوم – أمس الأحد – مجموعات مسلحة عبر سيارات بإطلاق النار علي إعتصام مدني وسلمي أمام ميناء هيدوب بمحلية سواكن”.
وذكر البيان أن الهجوم أدى إلى سقوط جرحى وإصابات خطيرة نقلت الي المرافق الصحية بالمدينة.
ولم تصدر عن الجهات الرسمية حتى صباح اليوم الإثنين، تصريحات حول الأحداث.
وكان أهالي المنطقة التي تضم الميناء قد أعلنوا الإعتصام أمام مدخل الميناء وإيقاف العمل به، من أجل الضغط لتحقيق عدة مطالب.
ورغم مرور أكثر من شهر على إعتصام الأهالي، إلا أن مطالبهم التي تتعلق بالتنمية وتقديم الخدمات بالمنطقة لم تجد الاستجابة من الجهات الحكومية.
فيما اتهمت لجان مقاومة بورتسودان في بيانها السلطة العسكرية في البلاد، بالسعي لتفتيت المجتمع المدني بشرق السودان.
وأشارت إلى أن الوضع ينذر بالخطر ويهدد منظومة السلم الاجتماعي و النسيج بولاية البحر الأحمر والإقليم.
ودعت لجان المقاومة، لتماسك المجتمع ومحاربة تلك الأجندة وكشف مخطاطاتها وتقديم المتهمين والضالعين فيها للعدالة الناجزة، على حد وصفها.
