أسباب تدهور قرية النخيل وتسبب شاطئها في غرق المواطنين
أسباب تدهور قرية النخيل وتسبب شاطئها في غرق المواطنين
أكد اللواء أسامة هلالي؛ سكرتير عام جمعية السادس من أكتوبر للإسكان الاجتماعي أن قرية النخيل تعد أولى قرى الساحل الشمالي مشيرا إلى أن لديها مشكلتين وهي البحر والبوابات.
وقال هلالي في مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "المدينة تحتاج إلى بوابات حتى يكمن أن يتم السيطرة عليها؛ هناك 2 مليون زائر في بعض الفترات يزورون المدينة يوميا".
وأضاف: "وجود البوابات سوف يعيد المدينة كما كانت بنسبة 75% والحواجز سوف يتم صيانتها عام بعد عام لأنه لا يمكن العمل فيها إلا خلال شهر واحد في السنة".
وتابع: "من أجل إصلاح الحواجز نحتاج إلى موارد مائية والموارد المائية لن تكون موجودة إلا في وجود البوابات؛ كان هناك قرار للمحافظ سنة 1997 بتحويل المدينة إلى مدينة عامة وشوارع عامة وخدمات عامة وبالتالي أزيلت البوابات".
واختتم: "البوابات أزيلت في 2015 بناء على قرار المحافظ السابق؛ لا يوجد دخل ولا يوجد ما يمكنني من إلزام الناس بسداد المستحقات؛ أمنحوني بوابات ثم حاسبوا مجلس إدارة المدينة سواء على الشوارع أو الكهرباء أو حواجز البحر".