صدور الترجمة العربية لـ« بناء الجسور..التبادل الثقافي الصيني العربي في ظل الحزام والطريق»

أصدرت دار صفصافة للنشر، الترجمة العربية لكتاب "بناء الجسور.. التبادل الثقافي الصيني العربي في ظل الحزام والطريق" أحدث إصدارات سلسلة "قراءات صينية" التي تصدر عن الدار بإشراف الدكتور حسانين فهمي حسين أستاذ اللغة الصينية بكلية الألسن جامعة عين شمس.  

الكتاب من تأليف نخبة من الباحثين الصينيين المتخصصين في العلاقات الصينية العربية والدراسات الثقافية من الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية وعدد من الجامعات الصينية، تحرير البروفيسور وانغ هوي الأستاذ بكلية الثقافة الدولية والتربية بجامعة المعلمين بتشيجيانغ بالصين، ترجمة د.حسانين فهمي حسين، الأستاذ بقسم اللغة الصينية جامعة عين شمس، والذي صدر له العديد من الترجمات من الصينية إلى العربية والعكس. الحاصل على "جائزة "الشباب للترجمة" المركز القومي للترجمة"، "جائزة الإسهام المتميز في ترجمة الكتب الصينية" وهي أكبر جائزة تمنحها الصين للمترجمين الأجانب، وجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي والعديد من شهادات التقدير المحلية والدولية لجهوده في الدراسات الصينية والترجمة.

يعد "بناء الجسور... التبادل الثقافي الصيني العربي في ظل الحزام والطريق" الجزء الأول من الكتاب الأزرق للتواصل الثقافي في إطار مبادرة "الحزام والطريق" الصينية،  حصل على دعم من وزارة الثقافة الصينية، وشارك في تأليفه نخبة من المتخصصين من: الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، وجامعات: نينغشيا، المعلمين بتشيجيانغ، المعلمين بسيتشوان وكلية ينتشوان بجامعة الصين للتعدين والتكنولوجيا وغيرها من الجهات البحثية والأكاديمية الصينية.

يتناول الكتاب التبادل الثقافي بين الصين والدول العربية في عام 2016، ويتكون من أثني عشر تقريرا، من بينها تقرير عام وآخر متخصص، وعشرة تقارير فرعية. قدمت هذه التقارير تحليلًا موضوعيًا وتفصيليا لأحوال التبادل الثقافي بين الصين والدول العربية، معبرة عن واقع هذا التبادل وآفاق تطوره مستقبلاً.

تجدر الإشارة إلى أن التطور الذي يشهده التبادل الثقافي الصيني العربي  في الوقت الحالي، ساعد في دفع علاقات التعاون بين الصين والدول العربية، والتأسيس للإحترام المتبادل والتعاون العميق والفوز المشترك بين الجانبين. 

وعلى الرغم من التطور الذي يشهده التبادل الثقافي الصيني العربي في الوقت الحالي، إلا أن الدراسات ذات الصلة رصدت بعض المشكلات والعوائق في هذا المجال. من بينها قلة فاعليات التبادل الشعبي، والتي يعاني معظمها من محدودية المكان، والتأثر بالتغيرات التي تشهدها الأوضاع الدولية. ومع التطور الذي يشهده تطبيق مبادرة "الحزام والطريق"، فإن تطور التبادل الثقافي الصيني العربي سوف يتميز بشكل كبير بالدمج الثقافي والترابط الشعبي. كما ستساعد أشكال التواصل الجديدة في فتح آفاق جديدة للتواصل الثقافي الصيني العربي.

وصادف عام 2016 الذكرى الستين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الصين والدول العربية. ومن خلال الجهود المشتركة من الجانبين، شهد التبادل الثقافي الصيني العربي تطورًا ايجابيًا،  تمثل بشكل رئيس في التوسع المستمر في مجالات التبادل الثقافي، الزيادة المستمرة في الفعاليات، التنوع في المضامين والارتقاء المستمر بجودة الفعاليات والتقدم الكبير في الإنجازات التي تحققت الخ.

ويعتمد هذا الكتاب على أسلوب التقارير والدراسات الاستقصائية والتحليلات الإحصائية وغيرها من أساليب البحث، ليقدم تحليلات ومناقشات عميقة للمجالات المهمة والقضايا الساخنة فيما يتعلق بمجالات التبادل الصيني العربي في مجالات الاقتصاد والتجارة، العلوم والتكنولوجيا، الفنون الآداب، الفنون الشعبية، المجال الأكاديمي، النشر، الإذاعة والسينما، الرياضة، السياحة والطعام والشراب وغيرها من مجالات التبادل الصيني العربي. كما يقدم الكتاب مقترحات مجدية للمشكلات التي تم رصدها في الكتاب، لتقديم الدعم الأكاديمي لمزيد من دفع التطور المنسجم والشامل للتبادل الثقافي الصيني العربي.

تاريخ الخبر: 2022-08-02 12:21:44
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 58%
الأهمية: 51%

آخر الأخبار حول العالم

36 رياضيا في فريق اللاجئين بأولمبياد باريس

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-02 21:26:19
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 54%

36 رياضيا في فريق اللاجئين بأولمبياد باريس

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-02 21:26:14
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 60%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية