وكالات
كشفت صحيفة ”الرياضية“ عن دور الشخص الوسيط الذي تسبب في خروج ”قضية التسجيلات“ للنور، والسبب الذي دفعه للقيام بهذا الأمر، وما ترتب عليه من إيقاف المغربي عبدالرزاق حمدالله، وأيضا نادي الاتحاد عن القيد لفترة تسجيل واحدة.
وقالت الصحيفة، وفقا لمصادرها، بأن الوسيط الذي قدم الأدلة الخاصة بالقضية هو صديق مقرب من لاعبين كثر في الدوري السعودي، بسبب ارتباط نشاطه التجاري بكرة القدم.
وأضافت الصحيفة: ”الوسيط والحروف الأولى من اسمه (ح.د) كان جسر الوصل بين حمدالله وحامد البلوي، المدير التنفيذي للاتحاد، وأدار المفاوضات بينهما، ووثقها بالصوت والصورة من أجل الحصول على نسبته من انتقال اللاعب، وفق ما تم وعده به“.
وأشارت: ”الوسيط تفاجأ بعد الرد بعد ذلك على رسائله واتصالاته بعد انتقال اللاعب إلى العميد، ما دفعه لتقديم الأدلة لنادي النصر والذهاب معهم إلى لجنة قانونية من أجل تسجيل شهادته والتوقيع عليها“.
الإعلامي الرياضي وليد الصيعري، عبر حسابه على تويتر، إن ”حمدالله أبلغ إدارة نادي الاتحاد بأن الوسيط يحتفظ بتسجيلات سيكشفها في حال عدم دفع 150 ألف ريال وهي حقوق للوسيط من الصفقة فتجاهلته إدارة الاتحاد“.
وكان مسلي آل معمر، رئيس نادي النصر السعودي، علق على العقوبات التي تم توقيعها على نادي الاتحاد ولاعبه المغربي عبدالرزاق حمدالله، يوم الثلاثاء، من قبل لجنة الاحتراف.
وقال مسلي آل معمر عبر حسابه على تويتر: ”حقوق النصر لا تنازُل عنها وإن طال أمد التقاضي“.
وأضاف: ”سندرس قرارات لجنة الاحتراف، للبدء في الجولة الجديدة، ونسأل الله التوفيق“.
وقررت لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم اليوم الثلاثاء إيقاف المغربي عبدالرزاق حمد الله مهاجم الاتحاد أربعة أشهر وتغريمه 300 ألف ريال (80 ألف دولار) بعد شكوى نادي النصر ضد مهاجمه السابق والاتحاد.
