أنهت الأسهم السعودية تعاملات جلسة اليوم على تراجع طفيف للجلسة الثانية على التوالي، وهبطت المؤشر العام بأكثر من 100 نقطة الا أن السوق استطاع تقليص الخسائر إلى 19 نقطة فقط مع نهاية مزاد الإغلاق.

وبنهاية جلسة اليوم تراجع المؤشر العام 0.1 في المائة، ليغلق المؤشر عند مستوى 12292 نقطة وسط سيولة 7.7 مليار ريال.

وتركزت السيولة على أسهم بحر العرب الذي أستحوذ على 8 في المائة من السيولة، ثم أماك وكذلك مصرف الراجحي، وتأتي سيولة الجلسة عبر تداول 200 مليون سهم، وبصفقات منفذة تجاوزت 437.1 ألف صفقة.

وكان الاكثر ضغطا على حركة المؤشر العام سهم مصرف الراجحي المتراجع 0.9 في المائة، تلاه البنك الأهلي بعد هبوطه 0.3 في المائة، في المقابل ارتفعت أسهم البنك السعودي الفرنسي 1.1 في المائة وصعدت أسهم أكواباور 0.9 في المائة مما ساعد على تقليص تراجعات السوق.

وتراجع سهم هرفي 4 في المائة، على خلفية إعلان الشركة تراجع أرباحها خلال الربع الثاني بنحو 24 في المائة لتصل إلى 20.19 مليون ريال وهي أدنى أرباح فصلية منذ الجائحة، وعللت الشركة تراجع الأرباح إلى شدة المنافسة.

وسجلت شركة "اس تي سي" نموا طفيفا في أرباح الربع الثاني لتصل إلى 2.84 مليار ريال، حيث أدى ارتفاع التكاليف وانخفاض القيمة للاستثمارات في شركات زميلة على معدلات النمو.

إلى ذلك، صعدت أسهم 114 شركة خلال جلسة اليوم، تصدرها أسهم صدر بمكاسب بالحد الأعلى 10 في المائة، ليواصل السهم صعوده وللجلسة السادسة على التوالي، فيما ارتفعت أسهم باعظيم والمنجم بنسب 8 و7.6 في المائة.

 ÙƒØ°Ù„Ùƒ صعدت أسهم أماك 5.6 في المائة ونحو 1.3 في المائة لسهم المراعي، الذي سجل أعلى إغلاق في نحو شهرين عند مستوى 53.4 ريال للسهم.

في المقابل، هبطت أسهم 84 شركة تصدرها الشرقية للتنمية بعد تراجعه 4.1 في المائة، متأثرا من إعلان الشركة عن تسلمها قرارا من وزارة البيئة والمياه والزراعة الذي ينص على عدم تمكين الشركة على اصدار صك التملك على ارض المنحة الحكومية.