مصري يختير من أبرز الشخصيات المؤثرة عربيا

مسيرة مهنية طويلة دامت لنحو 29 عاما من المهنية والخبرة تنقله من كونه خريج من أحد الجامعات المصرية بالمسار الاعتيادي، لنموذج من أكثر الشباب المؤثرين في الوطن العربي بأكمله، ليكون الإبداع والابتكار رفيق مساره لينقل تأثيره للشباب المحيط به ويخلق دائرة تأثير في مصر والوطن العربي. 

أحمد أبو النصر، الحاصل على بكالوريوس نظم معلومات إدارية من جامعة الإسكندرية، أخذت حياته مسارا آخر بعد إنهاء دراسته الجامعية لينتقل لدولة الإمارات ويكون من أهم الشخصيات المبدعة والمؤثرة في الكيانات والمؤسسات الإماراتية، وليكرم ضمن الشخصيات الأكثر تأثيرا في الوطن العربي بالحصول على الإقامة الذهبية فئة المبدعين. 

وقال أحمد أبو النصر، خبير التدريب والتطوير المصري، لـ"الدستور"، إن هناك مشوار طويل يتضمن كواليس المسار المهني، بداية لشاب مصري مغترب ليست بيسيرة والاحتكاك بحياة مغايره لحياتنا وبيئة عمل مختلفة تماما، بلا خبرة سابقة ولكن هناك إصرار على تعلم كل ما يخص التدريب والتطوير، مثل مراحل تنفيذ البرنامج التدريبي ومكوناته وتقييمه ومحاور وأهدافه والعائد من التدريب، قياس الفجوات وتحديد الاحتياجات وربط المسار التدريبي بالمسار المهني، ليكون هذا هو المسار المختار لدائرة التأثير التي أهدف لتحقيقها. 

“أشعر بالفخر كوني مصري يحقق نجاحات عربية مؤثرة”، تابع أبو النصر، أن بداية الطريق تملأها التحدي والإصرار ولكن ما حقق كان ذو جدوى وله أثر إيجابي منها مشاركتي في التخطيط والتنفيذ ومتابعة حصول مجلس الشارقة الرياضي وغرفة تجارة وصناعة عجمان على شهادة الجودة العالمية ISO 9001-2015، وأيضا تقديم العديد من المبادرات لمختلف الجهات من ضمنها مبادرة المفتش الذاتي التي حصلت عليها دائرة التنمية الاقتصادية بدبي على جائزة عالمية، علاوة على تقديم أكثر من 650 برنامجا تدريبيا في مختلف الجهات الحكومية والخاصة.

"مافيش تعب بيروح بلا نتيجة" بهذه المقولة واصل خبير التدريب والتطوير المصري حديثخ للدستور، أن الموظف والعامل المصري باختلاف درجته المهنية دائما ما يكون محل ثقة لدى الدول العربية والأجنبية، وهذا ما لمسناه في النماذج المشرفة التي مثلت اسم بلدهم مصر خارجيا في مختلف المجالات المهنية. 

وتابع أن اختيار مجال التدريب والتطوير له عظيم الأثر سواء على مستوى الأفراد أو المستوى المؤسسي، فلا يوجد مؤسسة لا تحتاج إلى التطوير، معلقا، فمن لم يتقدم سيتقادم، وإذا لم تنظر إلى العالم وتتواكب معه بالطريقة المناسبة ستكون في الماضي بعد اندثارها، وهذا ما لاحظناه في سوق العمل فالمؤسسات التي تهتم بأفرادها وتعاملهم كعناصر بشرية وليست بآلة أدائية هي ما يظهر لديها فارق ناجح في نتائجها.

وبالعودة إلى السوق المصري، وجدنا فجوة متفاوته بين العاملين والسوق المهني، فهناك بعض المؤسسات ترى أن التدريب والتفكير بأنماط الأبداع والإبتكار هي من سبيل الرفاهية والفرعيات وليس من الأساسيات التي تعتمد عليها غيرها من المؤسسات العاملة الأخرى سواء في خطة عملها أو في خطة تدريب العاملين فيها، دلالة أن لفظ الموارد البشرية أصبح في القدم وتواكبا مع التفكير الجديد استبدل بإدارة المواهب البشرية تقديرا للقدرات والتفكير الإبداعي لكل إنسان عامل.

واصل، أن هناك عدة برامج تدريبية بالتجربة وممارسة تطبيقها في السوق المصري تحقق فارق كبيرا في الأداء الوظيفي وتحقيق النتائج المؤسسية فيما بعد منها إتخاذ القرارات الإبتكارية، تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التدريبية، قيادة فرق العمل عالية الأداء والإنتاجية، رسم السيناريوهات الإبداعية والتخطيط للمستقبل

وفي ذات السياق، واصل خبير التدريب والتطوير المصري، أن الـ4 سنوات المهنية الأولى لأي خريج جامعي هي بمثابة الكنز الذي يتحدد بناء عليه المسار المهني المستقبلي، فهي الفرصة لاكتساب كافة المهارات والتطوير الذاتي اللازم لأي مهنة عملية، فذلك أصبح ليس من الرفاهيات ولكنه أصبح مسار أساسي لبناء أي شخصية ناجحة مهنيا،  للتواكب مع متطلبات سوق العمل وفهم عقليته. 

فمن الاحتكاك بالشباب في تلك الفئة العمرية نجد أن هناك شريحتين، جانب يعلم ما يريد تحقيقه  ولكنه لا يدري كيف يكون الطريق، والجزء الآخر لديه من الإحباط الجبال وليس لديه ثقة ولا استحق وان طريق تحديد الإنجاز ليس له نقطة وصول ليواصل خبير التدريب والتطوير المصري، أن حل هذه الفجوة هو إهتمام الجامعات بالتدريب والتطوير للطلاب أثناء دراستهم الجامعية وهذا ما نراه في الجامعات الخارجية فهناك نموذج لجامعات تشترط على خريجيها العمل في أماكن محددة وذلك حفظا على قيمة ومكانة الطلاب المهنية والمجتمعية الذين تلقوا دراستهم بداخل صرحها الجامعي. 

واختتم خبير التدريب والتطوير المصري برسالته للشباب بدوام التطوير والتدريب فبناء الشخصية هي الكنز الأساسي لأي مسار حياتي، والثقة الذاتية هي السبيل، فلكل قصة نجاح كواليسها الخاصة، فاسعى لتحقيق ما تسعى له. 

تاريخ الخبر: 2022-08-03 18:21:13
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 46%
الأهمية: 64%

آخر الأخبار حول العالم

هل يمتلك الكابرانات شجاعة مقاطعة كأس إفريقيا 2025؟

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-04-29 00:25:42
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 69%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية