التقى عضو مجلس السيادة الانقلابي، الهادي إدريس، اليوم الأربعاء، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة “يونيتامس” في السودان فولكر بيرتس.
الخرطوم:التغيير
وناقش اللقاء، استئناف العملية السياسية بالبلاد، وصولاً لمرحلة الانتقال الديمقراطي، وتشكيل المؤسسات، والرؤية المستقبلية لاستئناف الحوار بين الأطراف كافة، خاصة في ظل التحركات الإيجابية التي تشهدها الساحة السياسية، حسب بيان لمجلس السيادة الانقلابي.
وكان كلاً من رئيس مجلس السيادة الانقلابي عبد الفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو (حميدتي) قد أكدا في بيانين منفصلين رغبتهما في الخروج من العملية السياسية، لكن هو ما قابلته غالبية القوى المعارضة بالشكوك.
ويوم الثلاثاء، دعت دول (الترويكا) إلى ضرورة وفاء الجيش بالتزامه المعلن بالانسحاب من المشهد السياسي.
وأكد اللقاء، على أهمية مشاركة القوى السياسية في عملية الحوار، وتوحيد الجهود دعماً له، والسعي لإيجاد مخرج من الأزمة السياسية. كما تطرق اللقاء إلى خروج المؤسسة العسكرية من العملية السياسية. وقالت مديرة مكتب الشؤون السياسية في “يونيتامس”، ستيفاني خوري، في تصريح صحفي، إن اللقاء، كان مفيداً جداً، تم خلاله تبادل الأفكار، حول الوضع السياسي الراهن في السودان، وتطورات العملية السياسية الأخيرة.
من جانبه، قال فولكر بيرتس، في تغريدة على حسابه بموقع تويتر “أواصل مشاوراتي مع مختلف الأطراف السودانية المعنية بالجهود الجارية لبناء إجماع بشأن حل سياسي” .
وأضاف “شملت الاجتماعات اليوم كل من الهادي إدريس وجبريل إبراهيم ومضوي إبراهيم. أمل أن تثمر هذه الجهود في التوصل لنتيجة إيجابية”.
