استهدفت قوات النظام السوري بشكل مباشر آلية للقوات التركية على محور آفس بريف إدلب الشرقي، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية حتى الآن.
على صعيد متصل، قصفت قوات النظام بالمدفعية محيط قرية مكلبيس بريف حلب الغربي، تزامناً مع تحليق طائرة حربية روسية.
يأتي التصعيد المستمر على المنطقة الخاضعة لاتفاق خفض التصعيد بين روسيا وتركيا، في ظل الحديث عن حملة قريبة للفصائل المسلحة نحو مناطق النظام، تزامناً مع معركة تنوي تركيا البدء بها نحو مناطق قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شمال شرقي سوريا، والتي ستكون على جدول أعمال الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان خلال القمة المزمع عقدها في 5 أغسطس، في مدينة سوتشي الروسية.
يذكر أن تركيا نفذت منذ 2016 ثلاث عمليات عسكرية في سوريا على حدودها الجنوبية، استهدفت فصائل وتنظيمات كردية، كما أطلقت هجوماً مطلع عام 2020 ضد قوات النظام السوري.
فيما تسيطر وحدات حماية الشعب على جزء من شمال سوريا، وهي الفصيل الكردي الرئيس في سوريا، وتعتبره أنقرة فرعاً من حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "منظمة إرهابية".