رحيل دكتور جهاد عودة.. وتلميذه يكتشف وفاته
رحيل دكتور جهاد عودة.. وتلميذه يكتشف وفاته
غيب الموت دكتور جهاد عودة أستاذ العلوم السياسية والمحلل السياسي، وذلك مساء أمس وحيدًا بشقته، الذي كان عضوًا في لجنة السياسات بالحزب الوطني المنحل، قبل ثورة 25 يناير، ثم تفرغ لعمله الأكاديمي والبحثي بعد الثورة، كما عمل مستشارًا أكاديميًا لمركز «جسور» للدراسات.
وصرح الشاعر زين العابدين فؤاد لـ"الدستور"، بأن اكتشاف رحيل الدكتور جهاد عودة جاء صدفة، وذلك عندما جاء أحد تلاميذه للسؤال عليه، وعندما لم يستجب لاتصالاته الهاتفية، تحرك لمقر مسكنه بالمقطم، ولم يجب على الإنتركوم، ولأننا نسكن في ذات العقار الذي يعيش فيه دكتور جهاد، طلبت من حارس العمارة أن يذهب معه للاطمئنان على دكتور جهاد، ولأن تلميذه كان معه مفتاحًا للشقة التي يقيم فيها دكتور عودة فوجئوا برحيله.
وتابع زين العابدين فؤاد: “كتبت على صفحة التواصل الاجتماعي خبر رحل دكتور عودة حتى نتمكن من الوصول لأحد أقربائه، ومازلت أحاول أن أصل لأسرته”.
وأشار زين العابدين فؤاد إلى أن دكتورة سمية عودة من المنصورة وهي ابنة عمه تحدثت إليه وعرفت، وإلى جانب ذلك تحدثت إلى دكتور نبيل عبد الفتاح من مركز الأهرام الاستراتيجي، وقالوا لي إنهم أبلغوا أخته المقيمة بأمريكا، وأبلغوا الجامعة.
