دوت صافرات الإنذار في «تل أبيب»، مع إطلاق صواريخ عليها من قطاع غزة، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

وفي وقت سابق، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، غارة في محيط «جامعة القدس المفتوحة» شمالي قطاع غزة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».

منسق عملية السلام يحذر من خطورة التصعيد المستمر

من جانبه، أعرب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، عن قلقه البالغ للتصعيد في قطاع غزة، مشيرا في بيان، إلى أن لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لأية هجمات ضد المدنيين.

وعبر وينسلاند، عن شعوره بحزن عميق إزاء تقارير عن استشهاد طفلة «5 سنوات» في الضربات، وحذر منسق عملية السلام، من خطورة التصعيد المستمر.

وأكد وينسلاند، أن منظمة «الأمم المتحدة» منخرطة مع جميع الأطراف المعنية في محاولة لتجنب المزيد من الصراع، مشيرا إلى أن الصراع  قد يكون له عواقب وخيمة خاصة على المدنيين.

ودعا وينسلاند، جميع الأطراف إلى تجنب مزيد من التصعيد، مضيفا أن التقدم المحرز في فتح غزة تدريجيا منذ نهاية التصعيد في مايو الماضي مهدد بالتراجع.

«الصليب الأحمر»: عواقب وخيمة في حال خروج العنف عن السيطرة

وأشارت «لجنة الصليب الأحمر» الدولية، في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى أن في حال خروج دائرة العنف هذه عن نطاق السيطرة، سيترتب على ذلك عواقب وخيمة على السكان المدنيين، معربة في تصريح، عن قلقها من عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على أهالي قطاع غزة المحاصر والذي حصد أرواح أبرياء بينهم أطفال ونساء مدنيين،

وأكدت «لجنة الصليب الأحمر»، أنها تتابع الوضع عن كثب، داعية جميع الأطراف إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، وفقا لما ذكرته وكالة «معا» الفلسطينية.

من جانبه، أدان رئيس «المجلس الوطني الفلسطيني»، روحي فتوح، عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة، مطالبا في بيان،  المجتمع الدولي بالتحرك الفوري للجم وردع  العدوان الإجرامي.

«الوطني الفلسطيني»: الغارات الراهنة مقدمة لعدوان أوسع

وحمل فتوح، قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسؤولية التصعيد الخطير وما يترتب عليه من جرائم بحق المدنيين العزل، وقال المسؤول الفلسطيني، إن العدوان الإسرائيلي،  يشكل انتهاكا للقانون الدولي،

وحذر فتوح، من أن تكون الغارات الراهنة مقدمة لعدوان أوسع، مطلبا المجتمع الدولي والعالم الحر بتوفير الحماية الدولية للشعب الفاسطيني، وفرض عقوبات على «تل أبيب»  ومحاسبة قادتها واعتبارهم مجرمي حرب

وفي وقت سابق، حملت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في بيان، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، كامل المسؤولية عن العدوان على قطاع غزة، وتداعياته وعن الجرائم الدموية البشعة التي يواصل جيش الاحتلال ارتكابها.

 بدورها، شددت قطر على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة بحق المدنيين لا سيما النساء والأطفال، معربة في بيان، صادر عن وزارة الخارجية،عن إدانتها واستنكارها الشديدين لعدوان إسرائيل الغاشم على قطاع غزة،.

وجددت الخارجية القطرية، موقف بلادها الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، وفاق لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس».

الخارجية الجزائرية تجدد تضامن بلادها الكامل مع الشعب الفلسطيني

وأدانت الجزائر وتونس، العدوان الإسرائيلي، على قطاع غزة، ودعت الجزائر، للتدخل العاجل لوقفه، وجددت وزارة الخارجية الجزائرية، تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني، مستنكرة في بيان، عدوان «تل أبيب» على القطاع.

بدورها، جددت وزارة الخارجية التونسية، دعوتها في بيان، المجموعة الدولية إلى تحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية إزاء الشعب الفلسطيني.

وأكدت الخارجية التونسية في بيان، ضرورة توفير الحماية الدّولية اللازمة للشعب الفلسطيني، والتصدي لجرائم المحتل، كما أكدت الوزارة، التزام بلادها الثابت بمواصلة دعم الحق الفلسطيني غير القابل للسقوط بالتقادم إلى حين انتهاء الاحتلال وإقامة الشعب الفلسطيني الشقيق لدولته المستقلة عاصمتها القدس.