تستلم مصالح بلدية عنابة قريبا حصة مقدرة بـ ألف حاوية لجمع النفايات المنزلية و توزيعها عبر أحياء المدينة تعزيزا لنظافة البيئة و المحيط ، كما يشتكي بعض أحياء المدينة على غرار حي جبانة اليهود و ديدوش مراد و كذا صفصاف 600 مسكن و غيرها من الأحياء الأخرى من النقص الحاويات جمع النفايات مما سمح بانتشار القمامة المنزلية هنا و هناك في مختلف أرجاء الحي ما نجم عنه الرمي العشوائي للقاذورات بالإضافة إلى انتشار الروائح الكريهة والحشرات السامة التي تشكل خطرا على صحة السكان حيث أصبحوا يتنفسون الروائح الكريهة بدل الهواء النقي من شده الروائح الكريهة و في حديث خاص مع احد أصحاب الاحياء السالفة الذكر صرح ان هناك نقص كبير في حاويات جمع النفايات و أن الأوساخ شوهت المنظر العام للحي و أضاف المتحدث أن الحاويات التي يتم توزيعا تسرق من طرف مجهولين و هو السبب الرئيسي في نقص الحاويات الأمر الذي جعل سكان الحي يرمون الأوساخ على قارعة الطريق مما يؤدي إلى انتشار الروائح الكريهة في أرجاء الحي و على هذا الأساس يطالب المواطنون بتوفير حاويات القمامة والمكان المناسب لوضعها فيه من اجل وتخليصهم من منظر النفايات المنتشرة في الطرقات وعلى الأرصفة لاسيما أن الباعة المتجولون عن طريق عرباتهم المتنقلة في هذه الأحياء يساهمون أيضا في انتشار القمامة عند ترك مخلفات البيع الخضر و الفواكه على قارعة الطريق دون أدنى اعتبار للسكان الحي بالإضافة إلى تخصيص أيام في الأسبوع لعمال النظافة لتنظيف الأحياء و من جهة أخرى يشتكي سكان بلدية سيدي عمار و البوني من الانتشار الكبير للقمامة المنزلية بسبب نقص في الحاويات جمع النفايات و هو ما جعلهم يعشون وسط النفايات المنزلية و انتشار الروائح الكريهة و عليه قد طالب سكان الأحياء عدة مرات من الجهات المعنية إلا أنهم لم يجدوا أذانا صاغية والاستماع إلى انشغالات السكان وتلبية مطالبهم وتجسيدها فعليا على أرض الواقع حسب سكان الأحياء و علية فإنهم يجددون مطالبهم من اجل تلبية مطالبهم و الوقوف على الوضعية التي بات يتخبط فيها و إيجاد حل جدري و سريع و إخراجهم من القمامة المنتشرة هنا و هناك خاصة و نحن في موسم الاصطياف التي ترتفع فيه درجة الحرارة مما تسبب في انتشار الروائح الكريهة و كذا الناموس
بلال سارة
