ينحدر وهو من مواليد 1972، من عائلة غزاوية وانضم في ثمانينيات القرن الماضي إلى حركة الجهاد في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وكان الجعبري وهو حائز على شهادة بكالورويس في "دراسات الشريعة الإسلامية"، يشرف على "قسم العمليات" في "سرايا القدس"، قبل أن يصبح قائدا لمناطق شمال قطاع غزة، خلفا لبهاء أبو العطا الذي اغتالته إسرائيل في غارة على منزله العام 2019.
وبعد ، شهد قطاع غزة مواجهة عسكرية دامية استمرت لنحو ثلاثة أيام بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي الجهاد الإسلامي، وقُتل خلالها خمسة وثلاثون فلسطينيا، وفق وزارة الصحة.
وكان للجعبري "دور كبير في الإشراف على تنفيذ العديد من العمليات الفدائية" ضد إسرائيل، وفقا لمصدر في الجهاد الإسلامي.
ووفق مسؤول الإعلام في حركة الجهاد، داود شهاب، حاولت إسرائيل اغتيال تيسير الجعبري عديد المرات، وكان آخرها خلال حرب أيار/مايو 2021.
من جهته توعد الأمين العام لحركة الجهاد زياد النخالة بأن "يدفع الاحتلال ثمنا غاليا لعدوانه الذي استهدف قطاع غزة"، مشددا على أنه "لا خطوط حمراء بعد اليوم".
وتم قتل الجعبري، مع فلسطينيين آخرين من بينهم الطفلة آلاء قدوم وعمرها خمسة أعوام، كما أصيب أكثر من أربعين شخصا، خلال الغارات الإسرائيليّة على قطاع غزّة.
وقالت إسرائيل بخصوص هذه الغارات إنها "ضربة استباقية" على الجهاد الإسلامي قُتِل فيها الجعبري الذي تُحمله الدولة العبرية مسؤولية هجمات شهدتها في الآونة الأخيرة.
أما "سرايا القدس" فأطلقت أكثر من مئة صاروخ على مدينة تل أبيب ومدن إسرائيلية أخرى، في "رد أولي"، بعد ساعات على اغتيال الجعبري، وفق بيان لها.
من جانبها، تبذل مصر وأطراف أُخرى جهودا مكثفة لدى الطرفين من أجل وقف هذه المواجهة العسكرية والتوصل إلى تهدئة الوضع في المنطقة.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم