إسرائيل تقتل قياديا بارزا آخر بحركة الجهاد الإسلامي في غزة

صدر الصورة، Getty Images

قالت إسرائيل إنها قتلت قياديا بارزا آخر في حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.

وقال مسؤولون عسكريون إن خالد منصور قُتل في غارة جوية إسرائيلية على مدينة رفح.

وقال عوديد بسيوك، وهو متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن القيادة العليا لحركة الجهاد الإسلامي في غزة "تم تحييدها".

وفي وقت مبكر الأحد، أكدت سرايا  القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مقتل منصور.

وأفادت مصادر فلسطينية بمقتل 28 فلسطينيا على الأقل في غارات جوية إسرائيلية على غزة، في أحدث اشتعال لأعمال العنف بسبب اغتيال إسرائيل لتيسير الجعبري، العضو البارز في حركة الجهاد الإسلامي يوم الثلاثاء.

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • قطاع غزة: مغردون عرب وإسرائيليون يتفاعلون مع تجدد المواجهات
  • تفاصيل ضربة إسرائيلية استهدفت موقعين لحماس في غزة بعد مغادرة بايدن
  • القدس: الآلاف يشاركون في مسيرة الأعلام الإسرائيلية وسط تصاعد التوتر في المدينة
  • تيسير الجعبري: اعتقالات في الضفة والقدس وفصائل فلسطينية تعلن النفير العام عقب اغتيال القيادي في حركة الجهاد

قصص مقترحة نهاية

ومن القتلى ستة أطفال والعديد من مقاتلي الجهاد الإسلامي، بينهم الجعبري ومنصور.

وألقت وزارة الصحة في غزة باللوم على "العدوان الإسرائيلي" في مقتل فلسطينيين وإصابة 203 آخرين.

تخطى البودكاست وواصل القراءة
البودكاست

تغيير بسيط: ما علاقة سلة مشترياتك بتغير المناخ؟

الحلقات

البودكاست نهاية

وقال مسؤولون إسرائيليون إن نحو 400 صاروخ وقذيفة هاون أطلقت على إسرائيل منذ يوم الجمعة.

وقال مسؤول إسرائيلي إن نحو 70 من هذه الصواريخ وقذائف الهاون لم تصل إلى الأراضي الإسرائيلية وسقطت في قطاع غزة.

وقال مسؤولون إن الغالبية العظمى من الصواريخ التي وصلت إلى المجال الجوي الإسرائيلي اعترضها نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي، دون وقوع إصابات في صفوف الإسرائيليين.

وتقول إسرائيل إنها شنت العمليات بسبب "تهديد مباشر" من حركة الجهاد الإسلامي.

وأحدث أعمال عنف هي أخطر تصعيد بين إسرائيل وغزة منذ الصراع الذي استمر 11 يومًا في مايو/أيار 2021 وقتل فيه أكثر من 200 فلسطيني وعشرات الإسرائيليين.

ويحذر الجيش الإسرائيلي من أن العملية الحالية قد تستمر أسبوعا.

وإلى جانب الضربات الجوية على غزة، اعتقل حوالي 19 من أعضاء الجهاد الإسلامي في مداهمات في الضفة الغربية المحتلة، حسبما قالت إسرائيل.

وحتى الآن، لا يبدو أن حركة حماس، التي تدير شؤون القطاع، تشارك في إطلاق الصواريخ.

ونظرا لذلك، لم ترد تقارير عن غارات جوية إسرائيلية تستهدف حماس، وهو ما سيمثل تصعيدًا في العنف.

ويمكن أن تتغير حسابات حماس، على سبيل المثال، إذا ارتفع عدد القتلى المدنيين في غزة بسرعة.

وأصبحت الحياة في غزة أصعب بكثير في الأسبوع الماضي، بعد أن أغلقت إسرائيل معابرها مع القطاع وسط مخاوف من أن حركة الجهاد الإسلامي سترد على اعتقال أحد قادتها في شمال الضفة الغربية.

وقال متحدث باسم شركة الكهرباء إن محطة الكهرباء الوحيدة في غزة أغلقت يوم السبت لعدم تلقيها أي شحنات وقود.