أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة صباح الأحد أن طواقمها انتشلت جثامين 7 أشخاص بينهم فتى وسيدتان من منزل قصفته مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة مساء السبت.

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية إياد البُزُم في تصريح له: "انتهاء أعمال إخلاء جميع من كان في المنزل الذي دمرته مقاتلات طائرات الاحتلال الإسرائيلي على رؤوس ساكنيه الليلة الماضية في حي الشعوت بمخيم رفح جنوب قطاع غزة، حيث استمر عمل فرق الإنقاذ ما يزيد على 8 ساعات من العمل المتواصل".

وأضاف: "جرى إجلاء سبعة شهداء بينهم فتى يبلغ من العمر 14 عاماً وسيدتان".

فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة الشهداء جراء العدوان إلى 29 بينهم ستة أطفال.

وكشفت الوزارة أن الغارات التي تشنّها إسرائيل منذ الجمعة أودت بحياة هؤلاء الأشخاص وأسفرت عن 215 جريحاً.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف هذا المنزل لاغتيال خالد منصور، أحد أبرز قادة سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

وأكدت سرايا القدس صباح الأحد نبأ اغتيال إسرائيل لمنصور.

وقالت في بيان: "نزف شهيدنا القائد الكبير خالد سعيد منصور عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الجنوبية الذي ارتقى جراء غارة صهيونية استهدفته مساء أمس بمدينة رفح".

وذكرت سرايا القدس أن الغارة تسببت في مقتل اثنين آخرَين من أفرادها هما زياد المدلل ورأفت شيخ العيد.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن السبت أنه اغتال القيادي منصور إثر استهدافه بمدينة رفح جنوبي القطاع.

وقال الجيش في بيان: "في العملية النوعية والمشتركة لجيش الدفاع (الإسرائيلي) و(جهاز الأمن العام) الشاباك في منطقة رفح جرى استهداف خالد منصور قائد المنطقة الجنوبية بحركة الجهاد الإسلامي وأحد أبرز قادتها".

ويُعتبر هذا ثاني اغتيال من إسرائيل لقيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" داخل قطاع غزة خلال يومين، بعد قتلها تيسير الجعبري القيادي البارز في "سرايا القدس" الجمعة.

ولليوم الثالث على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته على قطاع غزة ضمن عملية عسكرية بدأها عصر الجمعة ضد أهداف قال إنها تتبع حركة الجهاد الإسلامي أسفرت عن شهداء وجرحى، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

في المقابل تواصل سرايا القدس إطلاق رشقات صاروخية وقذائف هاون تجاه مواقع ومدن إسرائيلية.

وأعلنت السرايا مساء السبت إطلاق رشقات صاروخية تجاه مدن إسرائيلية.

وقالت في بيان إن آخر ضرباتها كانت "لمدينة تل أبيب وأسدود وعسقلان وسديروت برشقات صاروخية كبيرة".