تمكن عناصر الغطس التابعين للوحدة البحرية جنجن بولاية جيجل من العثور على جثة الشاب المختفي بشاطئ بلدية سيدي عبد العزيز شرق عاصمة ولاية جيجل وذلك بعد ساعات من البحث المتواصل . وكان الضحية البالغ من العمر 17 سنة والذي ينحدر من ولاية المسيلة قد اختفى عن الأنظار مباشرة بعد دخوله الى البحر بعدما سحبته الأمواج على مسافة بعيدة من اليابسة وذلك أمام أنظار أفراد أسرته الذين أطلقوا عقيرتهم للصراخ والعويل قبل أن تبدأ عملية واسعة للبحث عن الضحية بعد استدعاء عناصر متخصصة في البحث تحت الماء والتابعة للوحدة البحرية للحماية للحماية المدنية بجنجن ، وسمحت عملية تمشيط المساحة البحرية التي غرق بها الضحية من انتشال جثة هذا الأخير بعد ساعات من البحث حيث تم نقل هذه الأخيرة الى مستشفى الطاهير وسط أجواء من الحزن الشديد . ويعد هذا الشاب المقبل على اجتياز شهادة البكالوريا العام المقبل الضحية ال12 الذي تعصف به أمواج البحر بشواطئ جيجل منذ بداية موسم الإصطياف الجاري كما يعد الضحية رابع شخص يلقى مصرعه بشواطئ بلدية سيدي عبد العزيز منذ ال17 جوان الماضي تاريخ افتتاح موسم الإصطياف وهي الشواطئ التي تعرف كغيرها من شواطئ الولاية اقبالا رهيبا للمصطافين القادمين من كل ربوع الوطن وحتى من خارجه وهو مايعكسه الرقم الذي كشفت عنه المديرية العامة بالولاية نهاية الأسبوع بخصوص عدد المصطافين الذين توافدوا على هذه الشواطئ منذ منتصف جوان الماضي والذي تجاوز ال10 ملايين مصطاف وهي حصيلة قياسية لم تسجلها جيجل في هذه الفترة الزمنية القصيرة منذ سنوات طويلة .
أ / أيمن