* الاستثمار في الكوادر الوطنية وفق مقاييس عالمية بصورة تنعكس على قدراتهم في الإسهام الفاعل بسيرة التنمية، يأتي ضمن الركائز التي تقوم عليها مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتعكس طموح القيادة الحكيمة في المملكة العربية السعودية، حين يكون الرهان على أبناء وبنات المملكة وقدراتهم والإيمان بها، فالاستثمار في العنصر البشري الذي يأتي ضمن الأطر الأساسية للخطط والإستراتيجيات المستقبلية كامل وثابت في تاريخ الدولة، منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون.
أخبار متعلقة
أبناء وبنات المملكة.. التمكين والأبعاد العالمية
مبادرات رائدة لخدمة المجتمع
* تخريج أكاديمية مطوري آبل في المملكة العربية السعودية للدفعة الأولى من المتدربين فيها يُعدُّ تتويجًا لشراكتها الإستراتيجية مع السعودية، وامتدادًا للتعاون الوثيق الذي أسّست له زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد "يحفظه الله" لسان فرانسيسكو عام 2018م، حيث تُعدُّ المملكة العربية السعودية اليوم مركزًا إقليميًّا للتقنية في المنطقة، ويأتي اختيار آبل لها لافتتاح أكاديميتها ترسيخًا لمكانتها الرائدة وتفوُّقها الرقمي؛ إذ تحتل المرتبة الثانية بين دول G20 في التنافسية الرقمية.
* يعكس حجم طلبات الالتحاق بأكاديمية مطوري آبل في المملكة، والذي بلغ أكثر من 45 ألف طلب من 40 جنسية حول العالم، مستوى الثقة الكبير الذي يحظى به البلد المُستضيف، وما يمتلكه من خطط طموحة في بناء القدرات الرقمية انسجامًا مع رؤية 2030.. كما أن المملكة تؤمن بأن الاستثمار في تأهيل القدرات الوطنية في المجالات التقنية يُعد أساسًا في تنفيذ خططها في تنمية التعاملات الرقمية وابتكار الحلول الإبداعية، وهو ما أهَّلها لتكون مركزًا تقنيًا للتقنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
* اقتصاد التطبيقات الرقمية يأتي كمحرك رئيسي للاقتصاد الرقمي، وهو ما يجعل أكاديمية مطوري آبل في المملكة العربية السعودية حجر الزاوية في تنمية هذا القطاع، وخلق رياديات أعمال، لديهن كامل المقدرة على خلق تطبيقات تنافسية، وحجز مقاعد لها في أهم المتاجر العالمية.. كما ستسهم أكاديمية مطوري آبل في المملكة في تحقيق مُستهدفات السعودية من المُبرمجين وصولًا لهدف مبرمج واحد من بين كل 100 سعودي بحلول 2030، كما ستكون الأكاديمية المكان المُفضل للمهتمات بمجال التقنية والبرمجة من جميع دول المنطقة والعالم.