أغلقت مؤشرات وول ستريت على تراجعات جماعية تبدو مبررة فنيا، لكن بيانات التضخم الأمريكية هي المؤثر الأكبر في مسار الأسواق للمتبقي من الربع الثالث من العام الجاري، حيث ينتظر المستثمرون صدور البيانات غدا وهي كفيلة بتقديم مزيدا من الوضوح بخصوص المضي قدما في مسار تشديد السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي أو تخفيفه وتيره التشدد.

وإذا جاءت أرقام التضخم غدا مرتفعة فمن المرجح أن تمنع البنك المركزي الأمريكي من إبطاء وتيرة زيادات أسعار الفائدة في أي وقت قريب، وأن توقف الاتجاه الصعودي لسوق الأسهم من مستوياتها المنخفضة التي سجلتها في منتصف يونيو .

ويتوقع محللون استطلعت رويترز آراءهم أن ينخفض التضخم إلى 8.7 بالمئة من 9.1 بالمئة في يونيو، ويرى المتعاملون فرصة بنسبة 58.5 بالمئة بأن يرفع مجلس الاحتياطي الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماعه في سبتمبر.

وأنهى المؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي جلسة التداول منخفضا 17.36 نقطة، أو 0.42 بالمئة، إلى 4122.70 نقطة في حين هبط المؤشر ناسداك المجمع 149.92 نقطة، أو 1.19 بالمئة، ليغلق عند 12494.45 نقطة.

وأغلق المؤشر داو جونز الصناعي منخفضا 53.72 نقطة، أو 0.16 بالمئة، إلى 32778.82 نقطة.

وهبط سهم ميكرون تكنولوجي 3.7 بالمئة بعد أن خفضت الشركة المصنعة لرقائق الذاكرة توقعاتها للإيرادات للربع الرابع من عامها المالي وأصدرت تحذيرا بشأن تدفق السيولة النقدية في الرابع التالي مع انحسار الطلب على الرقائق المستخدمة في أجهزة الكمبيوتر الشخصي والهواتف الذكية.