اتهمت أوكرانيا، روسيا، اليوم الأربعاء، باستغلال موقعها في محطة للطاقة النووية كانت قد استولت عليها واستهداف بلدة قريبة بهجوم صاروخي أدى إلى مقتل 13 على الأقل، وإصابة الكثيرين بجروح خطيرة.
"لا نستطيع الرد"
واتهم اندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، روسيا بشن هجمات على بلدات أوكرانية من محطة زابوريجيا للطاقة النووية لإدراكها أن بلاده لن ترد لأن الرد سيمثل خطرا.
وكتب يرماك في منشور على منصة تليغرام لخدمة التراسل "80 صاروخا أُطلقت على مبان سكنية"، في إشارة إلى الهجوم على مارجانيتس.
طلب صعب تحقيقه
في السياق، طالب وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، اليوم الأربعاء، روسيا بإعادة السيطرة على المحطة إلى أوكرانيا فورا، وهو أمر يبدو من غير المرجح أن تقدم عليه موسكو.
فيما لم يصدر تعليق فوري من روسيا على الاتهامات الأوكرانية بشن هجوم صاروخي على مارجانيتس.
كارثة نووية وشيكة
من جهته، حث رفائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الجانبين على ممارسة ضبط النفس، محذرا من "خطر حقيقي جدا لحدوث كارثة نووية".
يشار إلى أن بلدة مارجانيتس التي تقول أوكرانيا إن روسيا استهدفتها، هي بلدة تزعم موسكو أن القوات الأوكرانية استخدمتها في الماضي لقصف القوات الروسية المتحصنة في محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي سيطرت عليها روسيا في مارس آذار.
وتبادلت كييف وموسكو الاتهامات بتعريض سلامة المحطة الضخمة، الأكبر في أوروبا، للخطر من خلال تبادل الهجمات على مقربة منها.