قال رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في منيابوليس نيل كاشكاري، يوم الأربعاء، إنه ما زال يعتقد أن البنك المركزي الأميركي سيحتاج لرفع معدل الفائدة بمقدار 1.5 نقطة مئوية أخرى هذا العام وإجراء المزيد من الزيادات في 2023.
وأبلغ كاشكاري مؤتمرا في أسبن أن مجلس الاحتياطي الاتحادي "بعيد جدا عن إعلان الانتصار" في معركته ضد التضخم على الرغم من الأنباء "المرحب بها" في تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الذي صدر في وقت سابق يوم الأربعاء وأظهر أن التضخم ربما بدأ ينحسر.
وقال إنه لا يرى "أي شيء يغير" الحاجة إلى أن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي معدل الفائدة إلى 3.9% بحلول نهاية العام الحالي وإلى 4.4% بنهاية 2023. ومعدل الفائدة حاليا في نطاق من 2.25% إلى 2.50%.
ورغم أن كاشكاري اعترف بأن تسريع زيادات أسعار الفائدة قد يدفع الاقتصاد إلى ركود، وأن ركودا ربما يحدث في "المستقبل القريب"، إلا إنه قال إن ذلك الخطر لن يردعه.
وأضاف قائلا "يجب علينا أن نعود إلى 2%"، في إشارة إلى مستوى التضخم الذي يستهدفه مجلس الاحتياطي الاتحادي.
وقال كاشكاري أيضا إن الأسواق "غير واقعية" أيضا في توقع تخفيضات للفائدة أوائل العام القادم. وأضاف أن من غير المرجح خفض أسعار الفائدة "حتى نصبح مقتنعين بأن التضخم في طريقه فعلا" إلى مستوى 2% المستهدف.