حظيت مجموعة فتيات سعوديات بلغ عددهن 103 خريجات، بتجربة فريدة لتخريجهن من «أكاديمية أبل للمطورين» بعد أن أتممن برنامجا تدريبيا كاملا مع عمالقة التكنولوجيا في العالم، لا سيما أن تلك الأكاديمية هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تسعى لاستقطاب المبدعين والملهمين لتوظيف قدراتهم وتهيئة مهاراتهم لسوق العمل.
أطلت مجموعة الفتيات وسط حماس من قبل الحضور، ودعم من قبل الأكاديميين والمهتمين، ليصبح لدينا عدد كبير من المبرمجين السعوديين القادرين على استيعاب متطلبات المرحلة الحالية والمستقبلية، وذلك عبر شراكات مع شركات التقنية الكبرى، التي تعد محورا مهما ومغذيا رئيسيا لعمليات التشغيل الاستثماري لكافة القطاعات، ومع حلول الصناعات الرقمية كهدف رئيسي، فإن المملكة تقدم كل ما لديها من إمكانات من أجل تخريج جيل مواكب لوتيرة الحياة بسبل وأداء فاعل.
المستقبل الرقمي مرهون بواقع الجيل الحالي القادر على دمج صورة ممتزجة بأطر تنموية، تكون بمثابة مد لجسور التواصل بين الأمم، وذلك لزيادة المحتوى الفكري والإبداعي، مما يوفر مساحات رحبة للبرمجيات المتطورة والتصاميم الفريدة مع القدرة على إنشاء منصات مختلفة مع إمكانية التعامل معها، بيد أن تخريج دفعة من الفتيات كأول دفعة ما هو إلا خطوات تسير نحو استكمال خطة التمكين لها، لتكون قادرة على التنمية الوطنية، وبالتالي ندرك أنها جزء من الحراك المجتمعي والمنظومة الشاملة التي تضمن مستقبل الرواد وصناع الفكر الإبداعي.