يهتم المسلمون بترديد دعاء الفجر يوميًا لما لهذا التوقيت من مكانة خاصة عندهم، فهو من أفضل الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء، وخاصة دعاء فجر يوم الجمعة، الذي يعتبره المسلمون عيدًا في الأرض والسماء ويسعون لترديد دعاء الفجر يوم الجمعة من كل إسبوع أملًا في الاستجابة .

وتعرض «الدستور» لقرائها صيغ دعاء الفجر اليوم الجمعة 12-8-2022.

دعاء الفجر اليوم الجمعة مكتوب

قال النبي- صلى الله عليه وسلم: «مَن قال دبر صلاة الفجر دعاء الفجر وهو ثانٍ رجليه قبل أن يتكلم: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كل شيءٍ قدير عشر مرات، كتب الله له عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وكان يومه ذلك في حرزٍ من كل مكروه، وحرسٍ من الشيطان، ولم ينبغِ لذنب أن يدركه في ذلك اليوم إلا الشرك بالله عز وجل»، رواه الترمذي، وقال حسن صحيح، وصححه الألباني. 

كان النبي- صلى الله عليه وسلم- يقول بعد الفجر والمغرب «اللهم أجرني من النار» سبع مرات، رواه أبو داود وابن حبان.

عن أم سلمة- رضي الله عنها- قالت: كان النبي- صلى الله عليه وسلم- يقول إذا صلى الصبح حين يسلم : «اللهم إني أسألك علمًا نافعًا ورزقًا طيبًا وعملًا متقبلًا»، رواه أحمد وابن ماجه. 

ومن دعاء الفجر قول رسول الله- صلى الله عليه وسلم: «دعوة ذي النون إذ هو في بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فإنه لم يدعُ بها مسلم ربه في شيءٍ قط إلا استجاب له»، أخرجه الإمام أحمد والترمذي وغيرهما. 

من دعاء الفجر: «يا رب أحببتهم فيك، يارب احفظهم عن معاصيك، يارب اجعلهم يقضون أعمارهم فيما يرضيك، يارب أكرمهم يوم يلاقونك، يارب ثبتهم في الدنيا على الدين، وابعثهم يوم الآخرة من أهل اليمين».

دعاء الصباح اليوم الجمعة 

 من دعاء الصباح: عن أنس بن مالك- رضي الله عنه- قال: كنت جالسًا مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ورجل قائم يصلي، فلما ركع وسجد تشهّد ودعا، فقال في دعائه: «اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم، إني أسألك»، فقال النبي- صلى الله عليه وسلم- لأصحابه: «أتدرون بم دعا؟» قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: «والذي نفسي بيده لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دُعي به أجاب، وإذا سُئل به أعطى»، رواه النسائي، والإمام أحمد.

من دعاء الصباح: قال رسول الله- صلى الله عليه و-سلم: «ألا وإني نهيت أن أقرأ القرآن راكعًا أو ساجدًا، فأما الركوع فعظموا فيه الرب- عز وجل-، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فَقَمِنٌ أن يُستجاب لكم»، أخرجه مسلم وأصحاب السنن، وفي الحديث دلالةٌ على أن الدعاء في السجود مستجاب- بإذن الله تعالى. 

«اللهم أرح قلوبهم بلطف عفوك وحلاوة حبك، وأعمر أيامهم بذكرك، واحفظهم واحفظ عليهم دينهم، وأسعد قلوبهم دائمًا، ويُعتبر هذا الدعاء أجمل دعاء الفجر للأحبة».