أكد اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، على مواصلة المرور والمتابعة على شواطئ الإسكندرية لتحقيق الانضباط وتوفير كافة سبل الراحة والأمان للرواد على الشواطئ، وانتشار مفتشي الإدارة المركزية للسياحة والمصايف على كافة شواطئ الإسكندرية لإحكام السيطرة والرقابة عليها.

حيث قاد اللواء جمال رشاد، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، اليوم جولة مرورية على  بعض شواطئ القطاع الشرقي للوقوف على مدى التزام مستأجرى الشواطئ بالتعليمات والاطمئنان على حسن سير العمل وعدم تعرض الرواد لأى نوع من أنواع الاستغلال، كما تم المرور على الكورنيش الخارجي لمنع الرواد من الخروج إلى الشارع بملابس البحر.

وعلى التوازى قام مدير عام الإدارة العامة للمصايف يرافقه مساعد المراقب العام ومدير شواطئ حى العجمي ومفتشو الإدارة العامة للمصايف بالمرور على شواطئ القطاع الغربي والعجمى وأثناء المرور تلاحظ فرض الإكراميات على الشواطئ التالية: (البيطاش، الهانوفيل، أبويوسف، أبوتلات)، وعلى الفور تمت إعادة المبالغ المحصلة بدون وجه حق إلى مستحقيها وسيتم تحرير تقارير بالمخالفات للعرض على رئيس مصايف الإسكندرية لتطبيق الغرامة المالية طبقًا لكراسة الشروط.

كما انتشر مفتشو الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، وفرق المتابعة على كافة شواطئ الإسكندرية لتحقيق الانضباط وحل المشاكل فور حدوثها، وتحقيق الرقابة على المستأجرين والعمال وكتابة التقارير بالمخالفات  لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، حيث سجلت فرق المتابعة فرض بعض عمال الشواطئ التالية الإكراميات على روادها: (العصافرة المميز، إسكندر العصافرة الخدمة، طاحونة المندرة، ميرامار الشرقي، ميرامار الأوسط)، وتمت إعادة المبالغ المحصلة بدون وجه حق إلى مستحقيها وقيام المستأجرين بفصل العمال المخالفين، وتحررت عن ذلك مذكرة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وهربًا من ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، زاد إقبال المصطافين على الشواطئ اليوم وخاصة القادمين من المحافظات المجاورة (رحلات اليوم الواحد)، حيث وصلت نسب إشغال أكثر من 50% من شواطئ الإسكندرية لذروتها قبل العاشرة صباحًا، وأغلقت هذه الشواطئ بواباتها واستمرت نسب إشغال شواطئ بحرى وسيد درويش المجاني والشواطئ المؤجرة بالعجمي ما بين 70% إلى 90% لذلك تم توجيه الرواد إلى تلك الشواطئ.

ـ أمانة عاملة بشاطئ السرايا

تقدمت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالشكر للعاملة جيهان عباس عاملة غرف تغيير الملابس بشاطئ السرايا العام لأمانتها، حيث عثرت على تليفون محمول يخص سيدة وتم الاستدلال على صاحبته وإعادته إليها.