في مفاجئة غير سارة، أوقعت قرعة تصفيات الدور الأخير، من منافسة دوري المؤتمرات الأوروبي، نادي نيس الفرنسي، في مواجهة مع فريق من الكيان الصهيوني، وهو ما سيضع رباعي المنتخب الوطني، هشام بوداوي، ويوسف عطال، وأندي ديلور، وبلال براهيمي، في موقف محرج عند مواجهة فريق مكابي تل أبيب الصهيوني، هذا وسيلعب، لقاء الذهاب، بالأراضي الفلسطينية المحتلة بتاريخ 18 أوت الجاري، على أن يلعب لقاء العودة بفرنسا، بتاريخ 25 أوت، ومن المنتظر، أن يواجه رباعي الخضر مشاكل مع إدارة النادي في حال رفضهم التنقل للكيان الصهيوني، للعب اللقاء، وتجدر الإشارة، الى أنه قد سبق لإدارة نيس أن فرضت على اللاعب هشام بوداوي، مسألة التنقل مع الفريق، إلى الكيان الصهيوني المحتل، قبل موسمين، برسم مباريات “الأوروبا ليغ”، وهو ما وضعه في حرج كبير أمام الشعب الجزائري المساند للقضية الفلسطينية، ويامل الشعب الجزائري في أن يسير رباعي نيس على خطى امين عمورة، الذي تدارك خطأه يوم الخميس الماضي عندما شارك بديلا في مواجهة نادي هابويل بئر السبع، باتخاذ قرار عدم التنقل الى الراضي المحتلة لخوض مباراة الإياب، وذلك بعد الانتقادات الكبيرة التي لقيها من الجماهير الجزائرية.
ف.وليد