أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، أنه سيتم صرف تعويضات عاجلة لأسر ضحايا كنيسة المنيرة وترميم مبانيها، بعد الحريق الهائل الذي وقع صباح، اليوم الأحد، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحي.
وقال في تصريحات له من موقع الحادث إن الدولة تحركت بكل أجهزتها، منذ اللحظة الأولى، وبصورة فورية، حيث قامت وزارة الداخلية بجهودها في تأمين الموقع، وأداء رجال الحماية المدنية لمهامهم.
في منطقة مكتظة بالسكان
ولفت إلى أن رجال الإطفاء بذلوا جهوداً كبيرة في مكافحة الحريق وإيقافه والحد من انتشاره قبل أن يتفاقم، لاسيما أن الكنيسة تقع في منطقة شعبية مُكتظة بالسكان، كاشفا عن إصابة عدد من رجال الحماية المدنية في الحادث وتلقيهم العلاج في المستشفيات حالياً.
كما أكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفور العلم بالحادث، وجه الحكومة باتخاذ الإجراءات العاجلة لدعم أسر الضحايا، وأيضاً تقديم الرعاية الطبية للمصابين، مشيراً إلى أنه قام بالتحرك فوراً مع وزراء الصحة، والتضامن الاجتماعي، والتنمية المحلية، ومحافظ الجيزة، وتم زيارة موقع الكنيسة، وتفقد آثار الحريق، والوقوف على أسبابه وطبيعة المبنى.
صرف 100 ألف جنيه لأسرة كل متوفٍ
أيضا أشار رئيس الوزراء إلى أنه تقرر وبالتنسيق مع وزيرة التضامن الاجتماعي صرف مبلغ 100 ألف جنيه لأسرة كل ضحية، كما سيتم صرف مبلغ يصل إلى 20 ألف جنيه لكل مصاب حسب درجة إصابته، فضلاً عما سيتم تقديمه من أوجه الرعاية المختلفة للمصابين، وأسر الضحايا الفترة القادمة، من خلال العديد من أوجه الدعم العيني التي سيتم توافرها لهم.
ماس كهربائي
يشار إلى أنه حتى اللحظة لم يعرف سبب اندلاع الحريق الذي أسفر عن 41 قتيلا، و14 مصابا في كنيسة أبو سيفين بحي إمبابة الذي تسكنه الطبقة العاملة.
لكن التحقيقات الأولية أرجعت سبب الحريق إلى ماس كهربائي، بحسب بيان الشرطة.