* «يعد هذا المشروع جزءا من رؤية أرامكو الأكبر لتصبح رائدة في إنتاج الهيدروجين، وهو غاز يُنظر إليه على أنه مفتاح التحول العالمي للطاقة».
وقال الموقع، في الموضوع، الذي ترجمت صحيفة «اليوم» أبرز ما جاء فيه: «تتطلع الشركة إلى التقاط ثاني أكسيد الكربون المنبعث من العمليات التي تحول الغاز الطبيعي إلى هيدروجين، من بين الأنشطة الصناعية الأخرى، وتخزين الملوثات بشكل دائم في أعماق الأرض في خزان كان ينتج النفط والغاز سابقًا».
وقال أوليفييه ثوريل، نائب رئيس الكيماويات في «أرامكو»، إن المرحلة الأولى من المشروع، بالقرب من مدينة الجبيل الصناعية على الساحل الشرقي للمملكة، ستكون قادرة على تخزين ما بين 5 ملايين و9 ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا. وهذا يعادل الانبعاثات من حوالي 1 إلى 2 مليون سيارة ركاب تعمل بالبنزين تم قيادتها على مدار عام.
ويعد هذا المشروع جزءًا من رؤية أرامكو الأكبر لتصبح رائدة في إنتاج الهيدروجين، وهو غاز يُنظر إليه على أنه مفتاح التحول العالمي للطاقة، لأنه لا ينتج أي انبعاثات عند حرقه. ومع ذلك، فإنها ستحتاج إلى مرافق ضخمة لاحتجاز الكربون وتخزينه للقيام بذلك بطريقة صديقة لكوكب الأرض حقًا.
واختتم ثوريل: «أعتقد أنها الطريقة الأفضل بالنسبة لنا للتخلص من الانبعاثات بشكل صحيح، والاستفادة من الاستثمار، الذي قمنا به لإدارة ثاني أكسيد الكربون بطريقة متكاملة، والهدف النهائي الذي تطمح أرامكو له هو الاستثمار في منشأة مخصصة لعزل الكربون».