اعترفت مديرية التجارة بجيجل على لسان المتحدث باسمها بوجود خلل واضح في عملية تموين المخابز المحلية بالمادة الأولية وهو ماتسبب في الأزمة التي تعيشها الولاية فيما يتعلق بالتموين برغيف الخبز من خلال نفاذ هذا الأخير في وقت قياسي بكل مناطق الولاية ومن ثم احالة الكثيرين على الجوع سيما المصطافين . وأكد المتحدث في تصريحات صحفية بأن مشكل تموين مخابز الولاية بالمادة الأولية وتحديدا مادة الفرينة وكذا بقية المكونات التي تدخل في صناعة الخبز يعد أحد الأسباب التي ساهمت في استفحال أزمة التموين برغيف الخبز على مستوى مختلف مناطق الولاية ونفاذ هذا الأخير في الساعات الأولى للصباح مضيفا بأن المخابز تملك عقود مع الديوان الوطني للحبوب من أجل تموينها بكمية معينة من المادة الأولية غير أن الكمية التي تتحصل عليها مخابز الولاية لم تعد كافية لتلبية الطلب المتزايد على الخبز رغم رفع كمية الرغيف الذي يتم انتاجه عبر مختلف مخابز الولاية من 8 آلاف قنطار الى 20 ألف قنطار يوميا وذلك في ظل ماتعرفه الولاية من اقبال غير مسبوق للمصطافين ما ساهم في زيادة الطلب على الخبز بنسبة تجاوزت ال200 بالمائة خلال الأيام الأخيرة حسب بعض الإحصائيات التي كشف عنها مؤخرا . الى ذلك كشفت مديرية التجارة بجيجل عن قيام فرقها بأكثر من 8000 خرجة مراقبة من أجل قمع الغش والتصدي لكل الممارسات التي من شأنها أن تضر بصحة وجيب المواطن ، وسمحت هذه الخرجات بحسب ذات الهيئة بتحرير أكثر من 600 مخالفة ضد التجار المتجاسرين على القانون والذين تورطوا في مخالفات في مجال بيع وعرض السلع الإستهلاكية ومن ثم احالة ملفات هؤلاء على الجهات القضائية من أجل اتخاذ الإجراءات الردعية في حقهم .
أ / أيمن
