شهدت شواطيء ولاية الطارف اقبالا كبيرا لم يشهد له نظير منذ سنوات التسعينات تلك المواسم الصيفية التي اصطلح على تسميتها المتتبعون للشأن السياحي بالولاية بالمواسم الذهبية بسبب الأمن والأمان والطبيعة المحافظة وطيبة سكان المنطقة. أوضح رئيس خلية الاتصال لمصالح مديرية الحماية المدنية بالطارف في اتصال “لأخرساعة” بأن عدد المصطافين الوافدين على شواطيء ولاية الطارف قد بلغ تعدادهم أكثر من 2 مليون و 578 ألف مصطاف في الفترة الممتدة من 17 جوان الى 10 أوت الحالي للموسم الصيفي الى سواحل ولاية الطارف التي يتواجد بها 25 شاطيء منها 16 شاطيء مسموح للسباحة غير أن هناك شواطيء أخرى غير مسمح بها السباحة ونظرا للجمالية الطبيعية لهذه الشواطيء عرفت اقبالا لعدد من المصطافين، وحسب العارفين للشأن السياحي بالمنطقة فان الاقبال الكبير الذي عرفته شواطيء ولاية الطارف لم يسبق لها نظير منذ المواسم الصيفية لسنوات التسعينات، وحسب ذات المصادر فان أسباب هذا الاقبال الكبير للمصطافين الذين قدموا من مختلف ولايات الوطن بسبب تراجع السياح الجزائريين الذهاب الى تونس الراجع الى شروط المرور بسبب تكلفة التحاليل الطبية لوباء كورونا خاصة الجانب التونسي الذي يقارب ثمنه قرابة 12 ألف دينار وكذا غلاء تكلفة السياحة بمختلف المدن السياحية التونسية وغيرها من الأسباب التي أدت الى تقلص كبير لتعداد السياح الجزائريين بتونس مما فضلت العائلات الجزائرية قضاء عطلهم بمختلف المدن الساحلية الجزائرية ومدينة القالة احدى هذه المدن التي عرفت هذه الصائفة اقبالا كبير حيث امتلأت جميع الفنادق بالسياح فيما فضل أخرون استئجار الشقق بهذه المدينة حيث تراوح ثمن عملية الاستئجار بين 4500 دينار لليلة الواحدة الى 8000 دينار حسب قيمة التجهيزات كما أكد عليه ممثل احدى الوكالات السياحية بالقالة الذي أرجع النزوح الكبير هذه الصائفة للسياح الى طبيعة المنطقة التي امتازت بالأمن والأمان والهدوء الى جانب المناطق الطبيعية الخلابة لعاصمة المرجان ليبقى العجز متواصلا لمرافق الاستقبال والايواء بولاية الطارف التي ينتظرها عملا كبيرا لتلبي جميع الاحتياجات في الجانب السياحي الذي يشكو دائما العجز في ظل عجز السلطات لكسب الرهانات وتطلعات المنطقة . ومن جهة أخرى سجلت مصالح الحماية المدنية بالطارف 684 تدخلا بمختلف الشواطيء للفترة المذكورة أين سجل حالة وفاة واحدة غرقا بشاطيء غير محروس .
ن – معطى الله
