في مقابلة أجراها موقع "ديلي مايل" مع والدة منفذ ، قالت سيلفانا فردوس (46 عاما) التي تعيش في الولايات المتحدة منذ 26 عاما، إن ابنها سافر إلى لبنان عام 2018 لزيارة والده، علما أن الوالدَين الشيعيَين مطلقان منذ العام 2004.
وأضافت "كنت أتوقع أن يعود متحمسا، وأن ينهي دراسته، ويتخرج وأن يحصل على وظيفة. لكن بدلا من ذلك، حبس نفسه في (غرفته) تحت الأرض. تغير كثيرا، ولم يقل أي شيء لي أو لشقيقتيه لأشهر".
وواصلت "تشاجر معي في إحدى المرات وسألني لمَ شجعته على الدراسة بدلا من التركيز على الدين".
وعبرت عن أسفها لما تعرض له "السيد رشدي" الذي لم تكن تعرف عنه شيئا قبل هذا الهجوم، إذ أكدت فردوس أنها لا تهتم بالسياسة ونفت معرفتها بأي شخص في إيران وقالت إن ابنها "مسؤول عن أفعاله".
من جهته باشر مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) بتفتيش مكان إقامة المهاجم واحتجز سكاكين وجهاز كمبيوتر وكتبا، وفق الوالدة.
ووفق ما أكده مقربون من سلمان رشدي (75 عاما) الذي طُعن في رقبته وبطنه عشرات المرات، أن .
من جانبها وبعد ثلاثة أيام من الصمت، نفت إيران "بشكل حازم" الإثنين أي علاقة للجمهورية الإسلامية بمحاولة اغتيال الكاتب البريطاني الذي ألقت عليه باللوم بعد 33 عاما من فتوى هدرت دمه بسبب كتابه "آيات شيطانية".
للعلم، كان رشدي مهددا بالقتل منذ أصدر مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله روح الله الخميني فتوى بهدر دمه في 1989 إثر صدور روايته متهما الكاتب البريطاني المولود في الهند بـ "معاداة الإسلام والرسول والقرآن".
وينحدر رشدي، المولود عام 1947 في الهند، من عائلة مسلمة غير متدينة، وكان أثار الغضب في جزء من البلدان الإسلامية بعد نشر كتاب "آيات شيطانية" في العام 1988.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم