ذكر الله دواء الأنفس السقيمة


بقلم: أمينة الدغوري

في خضم هذه الحياة الصعبة المائجة بمشاكلها؛ يبحث كثير من الناس عن علاج لأمراضهم النفسية، بعيدا عن محاولة البحث عن السبل القريبة لتطهير  القلب من أدرانه، ويقطعون دونها المسافات وينفقون لأجلها الأموال الباهظة، والعلاج سهل يسير، متاح لكل من أرخى سمعه لنداء الحق وأيقن يقين المؤمن لآياته.

إنه ذكر الله تعالى قولا وفعلا وتأسيا.

ذكر الله يؤتي ثماره الطيبة في حياة الفرد والجماعة، وأول هذه الثمار سكينة النفس وانشراح الصدر وطمأنينة القلب، يقول الله عز وجل: الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب .

يقول ابن كثير في تفسير هذه الآية: “أي تطيب وتركن إلى جانب الله. وتسكن عند ذكره، وترضى به مولى ونصيرا ولهذا قال: ألا بذكر الله تطمئن القلوب أي هو حقيق بذلك” .

سكينة النفس وطمأنينة القلب، يشعر بها الذاكر ويعيشها، تملأ أقطار نفسه فلا يحس إلا بالأمن إذا خاف الناس، والسكون إذا اضطرب الناس، والأمل إذا يئس الناس، والرضا إذا سخط الناس.

وللذكر فضائل وفوائد لا حصر لها، يقول الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى: “ما ذكر الله عز وجل على صعب إلا هان، ولا عسير إلا تيسر، ولا مشقة إلا خفت، ولا شدة إلا زالت، ولا كربة إلا انفرجت، فذكر الله هو الفرج بعد الشدة، واليسر بعد العسر، والفرج بعد الغم والهم” .

لم يقل الله عز وجل… تتمة المقال على موقع مومنات نت.


[1] سورة الرعد، الآية 28.
[2] أبو الفدا اسماعيل ابن كثير،  تفسير القران العظيم، دار الحديث، ط1، 1408ه-1988م، القاهرة، ص493.
[3] الوابل الصيب.
تاريخ الخبر: 2022-08-17 15:20:21
المصدر: الجماعة.نت - المغرب
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 50%
الأهمية: 69%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية