استلمت النائبة آية مدني، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعضو اللجنة الأولمبية الدولية، مهام عملها الجديد كرئيس لجنة اللاعبين بالاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، خلال دورة ألعاب التضامن الإسلامي الخامسة المقامة حاليًا في مدينة قونية التركية حتى  18 أغسطس.

وبدأت مدني عملها بالتواصل مع اللاعبين ومعرفة المشكلات التي تواجههم لتحسين مجال الرياضة في دول التضامن الإسلامي، بتوجيه من رئيس الاتحاد وزير الرياضة السعودي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل آل سعود، بهدف توصيل رسالة بأن كل مسلم في العالم يستطيع المشاركة بالإضافة إلى إمكانية مشاركة أي رياضي غير مسلم يقيم في دولة إسلامية.

وقالت عضو اللجنة الأولمبية الدوليةن إنه تم رصد عدد المشكلات التي يواجهها اللاعبين والتي تمثلت في النقل وعدد أصناف الطعام والتحكيم والمطالبة ببعض المساواة، وأن يكون للجنة اللاعبين صوت داخل مجلس الإدارة، وأن تكون اللجنة ممثلة من جميع الدول مع المساواة في التمثيل بين الرجل والمرأة والأسوياء وذوي الإحتياجات الخاصة، متابعه أنه تم إيصال كل هذه المشكلات لرئيس الاتحاد للعمل على حلها.

وأضافت أن لجنة اللاعبين برئاستها عقدت اجتماع كبير مع اللاعبين حضره أكثر من 150 لاعب ومدرب، وبمشاركة  عدد من أعضاء اللجنة وعلى رأسهم إبراهيم المعيقل رئيس لجنة اللاعبين باللجنة الأولمبية السعودية والأردنية نادين الدويني والسنغالي آمادوا الرئيس السابق للجنة اللاعبين بالاتحاد الأفريقي لألعاب القوى، وتم خلال الإجتماع توضيح أهمية اللجنة وأهدافها في توصيل صوت اللاعبين لمتخذي القرار، بالإضافة إلى إطلاعهم على البرامج التعليمية الخاصة باللجنة الأولمبية الدولية.

وأكدت مدني أن اللجنة بصدد تحديد أهدافها والخطة الإستراتيجة التي ستسير عليها الفترة المقبلة لحين اجتماع الجمعية العمومية في نوفمبر المقبل.

الجدير بالذكر أن دورة ألعاب التضامن الإسلامي 2021 في نسختها الخامسة أنطلقت في التاسع من الشهر الجاري بمدينة قونيا التركية وتستمر حتى 18 أغسطس 2022 الجاري، بمشاركة نحو 4200 رياضي من 54 دولة، يتنافسون في 24 رياضة مختلفة. 

وتنفرد دولة تركيا البلد المستضيف بقمة جدول ترتيب ميداليات دورة ألعاب التضامن الإسلامي بفارق كبير جدًا عن أقرب المنافسين جمهورية إيران صاحبة المركز الثاني، بينما تصدرت المغرب ترتيب الدول العربية حتى الآن، يليها البحرين.