يواصل متطرفون من حركة الشباب الصومالية التابعة للقاعدة التحصن داخل أحد الفنادق في العاصمة مقديشو، فيما ارتفع عدد القتلى إلى 12، اليوم السبت، بحسب ما أفاد مسؤول أمني.
وقال المسؤول محمد عبد القادر إن "القوات الأمنية واصلت تحييد الإرهابيين الذين تم تطويقهم داخل غرفة في مبنى فندق الحياة".
كما أضاف أن "قوات الأمن أنقذت عشرات المدنيين بينهم أطفال كانوا محاصرين في المبنى".
في حين ذكرت وسائل إعلام محلية أن رئيس استخبارات مقديشو أصيب بالهجوم.
أكبر هجوم منذ أشهر
واقتحم متطرفو الحركة فندق الحياة، مساء الجمعة، وهم يطلقون أعيرة نارية وقنابل، وتحصنوا داخله حتى اليوم، فيما عد أكبر هجوم تشهده العاصمة الصومالية منذ انتخاب الرئيس حسن شيخ محمود في أيار/مايو.
في حين تجمع عشرات الأشخاص ليل الجمعة السبت أمام المبنى لمحاولة الحصول على معلومات عن أقاربهم، بحسب ما نقلت فرانس برس.
وكان أعنف هجوم شهدته البلاد وقع في أكتوبر 2017 عندما انفجرت شاحنة مفخخة بحي تجاري مزدحم في مقديشو ما أوقع 512 قتيلاً.
مناطق ريفية شاسعة
يذكر أن عناصر الحركة طردوا من المدن الرئيسية في الصومال، بما في ذلك العاصمة مقديشو عام 2011، لكنهم ما زالوا منتشرين في مناطق ريفية شاسعة وقادرين على شن هجمات ضد أهداف مدنية وعسكرية.
فيما البلد غارق في فوضى منذ انهيار النظام العسكري للرئيس سياد بري عام 1991. وقد شهدت الصومال إثر هذا حرباً أهلية وصعوداً لحركة الشباب.
