تعليقا على تصريحات لندن حول بوتين... قراء يتذكرون السياسة البريطانية تجاه الدول الأخرى


انتقد قراء وكالة "رويترز" في "تويتر" تصريح وزيرة خارجية بريطانيا، ليز تراس، أنه ليس للرئيس الرئيسي فلاديمير بوتين "الحق المعنوي" في المشاركة في قمة مجموعة العشرين المرتقبة.

وذكّر الكثيرون منهم بالأفعال الأكثر جدية التي قامت بها بريطانيا، وحثوها على التوقف عن اعتبار نفسها "مقياسا للأخلاق".

وكتبت قارئة أطلق عليها لقب "Angela Able": "لبريطانيا أقل حق في الحكم على أحد".

وتساءل قارئ بلقب "Matrix Operator": "بعد قرون من العنصرية والنظام الاستعماري وأعمال النهب في الدول الأقل نموا، ربما يجب على المملكة المتحدة أن تبقى خارج مجموعة العشرين لمدة عدة سنوات. هل تستحق بريطانيا مكانها هنا بعد كل الأشياء التي عملتها ضد الشعوب الأخرى؟".

من جهته تساءل قارئ بلقب "Tito Kingsley Ampiah": "هل يدور الحديث عن تلك بريطانيا التي دعمت الكذب الأمريكي حول وجود أسلحة الدمار الشامل في العراق؟".

وعبرت قارئة بلقب "Angela" عن غضبها، كاتبة: "لماذا؟ هل كان لبريطانيا الحق المعنوي في تدريب القوميين الأوكرانيين قبل الغزو الروسي؟ هل لبريطانيا الحق المعنوي في إرسال الأسلحة للدولة التي بالتعاون مع حلف الناتو أثارت هذا النزاع؟ هل كانت بريطانيا تعرف عن الحرب التي كانت تجري في دونباس خلال السنوات الثماني الماضية؟".

وكتب قارئ بلقب "Vikram Singh": "كانت بريطانيا تفرض إرادتها على العديد من الدول والقارات خلال قرنين من الاستعمار، ولماذا تبقى حتى الآن في مجموعة العشرين والأمم المتحدة؟ على بريطانيا أن تنظر في البداية إلى تصرفاتها قبل تقييم تصرفات الدول الأخرى".

وذكر قارئ بلقب "albert" أن "بريطانيا والولايات المتحدة غزوتا العراق وسوريا وليبيا وأفغانستان"، متسائلا: "عن أي سمعة معنوية قد يدور الحديث؟"

المصدر: نوفوستي

تاريخ الخبر: 2022-08-20 15:17:36
المصدر: RT Arabic - روسيا
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 91%
الأهمية: 87%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية