مساعد وزير الإسكان يوضح خطوات تعويض سكان جزيرة الوراق
مساعد وزير الإسكان يوضح خطوات تعويض سكان جزيرة الوراق
أكد عبد الخالق إبراهيم؛ مساعد وزير الإسكان؛ أن ألية التعامل مع مشروعات التطوير واحدة مشيرا إلى وجود تشابه بين ما يحدث في جزيرة الوراق ومثلث ماسبيرو.
وقال إبراهيم في مداخلة هاتفية خلال برنامج "أخر النهار" المذاع على قناة "النهار": "نقوم بحصر الموجودين في المنطقة سواء كان حائز أو مالك ونقوم بتصنيفها ثم يبدأ التفاوض بعد تقييم المنشأ أو الأرض ويكون من خلال خبراء التقييم العقاري".
وأضاف: "حصرنا الأشخاص وقيمة الحيازة لكل فرد؛ بعدها نبدأ في الحديث عن أسلوب التطوير؛ نبحث مع السكان من خلال طرح مجموعة من البدائل عليهم".
وتابع: "البديل الأول هو الحصول على تعويض مادي؛ وهناك بديل أخر وهو التعويض العيني بمعني أن الوحدة تساوى 500 جنيه على سبيل المثال فسوف يحصل على وحدة في أي منطقة جديدة بنفس القيمة".
وأوضح: "البديل الثالث في حال رغبة المواطن العودة إلى نفس المنطقة؛ يمكنه العودة للمكان مع دفع الفارق ما قبل التطوير وبعد التطوير على أقساط من خلال التمويل العقاري".
وأكمل: "قيمة العقار التي سيحصل عليها المواطن التي يرغب في العودة ستكون أقل من قيمة السوق؛ وهناك حديث وتفاوض مع السكان لأن كل هذه الأمور تتم بالتراضي".
وواصل: "جزيرة الوراق أراضي زراعية في الأساس؛ والبناء زاد لمعدل كبير وكنا نصل إلى أكثر من 25 فدان في السنة؛ المساكن الحالية التي تضخمت ولكي تقوم بذلك يجب أن تخطط ويجب أن نقوم بالتفاوض مع الملاك ووضع الحلول".
وذكر: "حددنا لكل مواطن القيمة التي سيعود بها وأتحنا وحدات جاهزة في حدائق أكتوبر ومطار امبابة والعبور؛ ونعمل على ما يزيد عن 4500 وحدة سكنية على مساحة 61 فدان وهي أرضي حصلنا عليها بالتراضي مع السكان".
واختتم: "قيمة التعويض عن الفدان الواحد من الأراضي الزراعية يساوي 6 مليون جنيه وقيمة الفدان تساوي من 15-17 فدان في مدينة السادات".
