لم تمر عمليات السطو التي تعرضت لها منازل المصطافين الذين قاموا باستئجار شقق بحي حراثن شرق عاصمة ولاية جيجل مرور الكرام على زوار عاصمة الكورنيش حيث لجأ عديد المصطافين الذين قاموا بكراء شقق بهذا الحي الى التخلي عن الشقق التي قاموا بكرائها والإنتقال الى أحياء أخرى أو حتى قطع عطلتهم بشكل نهائي خوفا مما هو أسوأ . وتناقلت عديد المصادر أخبار مؤكدة تفيد بلجوء عدد معتبر من المصطافين الذين قاموا بكراء شقق بالضاحية الشرقية لمدينة جيجل وتحديدا حي حراثن الى الإتصال بأصحاب هذه الشقق لوقف عملية الكراء واسترجاع أموالهم من أجل التنقل لأحيأء أخرى بل ومن هؤلاء من تنازلوا عن الأيام التي بقيت لهم بهذه الشقق بعدما رفض أصحاب هذه الأخيرة اعادة الأأموال لهم ، وحدث هذا في أعقاب توالي عمليات السرقة واستهداف بيوت المصطافين المنحدرين من خارج الولاية على مستوى الحي المذكور وآخرها عملية السطو التي تعرض لها منزل عائلة تنحدرمن ولاية ميلة والذي أسفر عن اختفاء أغراض كثيرة خاصة بهذه العائلة التي اضطرت بدورها لترك الجمل بما حمل والإنتقال لمواصلة عطلتها بحي آخر . وجاءت هذه التطورات بالتزامن مع توقيف عدة مشبوهين في عمليات مداهمة جديدة لقوات الشرطة والدرك بجيجل استهدفت عدد من المناطق والأحياء المشبوهة خلال 72 ساعة الماضية وفي مقدمتها حي الأربعين هكتار وكذا بعض الشواطئ التي تعرف اقبالا كبيرا للمصطافين . وسمحت هذه التدخلات بتوقيف أشخاص مطلوبين من قبل العدالة وآخرين متورطين في جرائم مختلفة الى جانب كمية من المخدرات والأقراص المهلوسة وكذا الأسلحة البيضاء التي وجدت بحوزة الموقوفين .
أ / أيمن
