كشف متخصصون ومستشارون في التجارة الإلكترونية والتسويق، لـ"الوطن" أمس، أن الأرقام الإحصائية العالمية في التجارة الإلكترونية، تشير إلى أن مبيعات التجارة الإلكترونية العالمية سنوياً 8 مليارات دولار أمريكي، و231 مليون متسوق إلكتروني في العالم العربي في عام 2021م، و52% من المستخدمين يتسوقون على الانترنت مرة واحدة على الأقل في كل أسبوع من حول العالم، و2.5 مليار متسوق إلكتروني منتظم حول العالم 2022م.

ظاهرة اجتماعية

أشار المستشار في التجارة الإلكترونية والتسويق عثمان الجمعة، أمس على هامش مشاركته في المعرض السعودي الدولي للتسويق الإلكتروني والتجارة الإلكترونية في معرض الظهران الدولي للمعارض والمؤتمرات، بتنظيم من شركة الرؤية الرقمية للمعارض والمؤتمرات، وبمشاركة 62 شركة متخصصة في مجال التسويق الإلكتروني، وشركات تقنية المعلومات المهتمة بالتسويق والتجارة الإلكترونية وشركات الدعم اللوجستي، إضافة إلى المتخصصة في الدفع الإلكتروني، إلى أن التجارة الإلكترونية، كانت متواجدة في السعودية منذ بدايات حقبة الألفية الجديدة، وتحولت إلى ظاهرة اجتماعية، وتسويقية جديدة، ومتفق عليها في الأوساط الاجتماعية بعد حصول العديد من المواقع المشهورة على ترخيص رسمي بالبيع عبر الانترنت في المملة منذ عام 2015م، وهو ما سهل على المواطنين السعوديين الاستمتاع بالرفاهية وعيش التجربة المتكاملة للتسوق عبر الانترنت.

زيادة الدخل 12%

أضاف أن قبل عام 2011م، كانت شركة ميكروسوفت تعاني من الوصول إلى زبائنها في كافة أنحاء العالم، خاصة في منطقة الشرق الأوسط، وآسيا وأمريكا اللاتينية، وقررت ميكروسوفت افتتاح متجرها الإلكتروني في عام 2011م، وساهم في زيادة دخلها 12% في عام 2012م 2013م خاصة بعد دخولها إلى السوق الصينية، موضحاً أن التجارة الإلكترونية هي عملية ترويج وبيع المنتجات والخدمات والسلع عبر الانترنت من خلال أحد المواقع أو منصات التجارة الإلكترونية المتخصصة، حيث يمكن دفع وطلب تلك المنتجات أو السلع عبر الموقع واختيار طريقة التوصيل المناسبة من قبل الزبائن.

منصة مكاني:

• تأسست في عام 2020 بهدف دعم الشركات الصغيرة والناشئة والمتوسطة، وتمكين رواد الأعمال والتجار.

• وتمكينهم في الأسواق المحلية لزيادة دخلهم وتنمية نشاطاتهم التجارية.

• وجهة أساسية لتحويل أفكار الرياديين إلى حقيقة والدخول إلى العديد من الأسواق الدولية والمحلية في الشرق الأوسط.

• أسست 14 ألف متجر إلكتروني في العالم العربي.

• توفير الخدمات للدخول إلى عالم التجارة الإلكترونية.

• تحقيق الربح والدخل المستدامين والنمو والتوسع إلى آفاق تجارية جديدة. أهداف ومزايا المعرض:

01- شكل فرصة، وحلقة وصل بين رواد التجارة الإلكترونية بالمنطقة.

02- نقلة نوعية لأغلب المشاريع التي لا زالت في خطواتها الأولى للتعرف أكثر على التجارة والتسويق الإلكتروني والاستفادة من رواد هذا المجال.

03- احتضن نخبة من المتحدثين؛ لتقديم آخر الإنجازات الحديثة في التسويق الإلكتروني والتجارة الإلكترونية، إضافة إلى مجموعة من ورش العمل المتخصصة بالمجال بهدف تحقيق الفائدة للزوار بمختلف الشرائح.

04- تميز بتجدده لمواكبة التطورات التقنية التي تشهدها عالم التجارة الإلكترونية، وتناولت نسخة هذا العام الكثير من القضايا والتقنيات الجديدة والتوجهات الناشئة في القطاع، وركز جدول الأعمال على نمو التجارة الإلكترونية وتمكين المواهب الشابة بالمجال.

05- نشر ثقافة التسويق والتجارة الإلكترونية، بما ينسجم مع توجهات وطموحات رؤية المملكة 2030.

06- نشر التوعية بكيفية بناء المواقع والمنصات والتطبيقات الإلكترونية في مجال التسويق والتجارة الإلكترونية، ومواكبة للنمو العالمي في التجارة الإلكترونية.