حققت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بمحافظة الدقهلية نجاحًا كبيرًا على جميع المستويات الأساسية التى تتحكم فى الحياة اليومية للمواطنين، من خلال تطوير البنية التحتية والمرافق العامة، مثل تطوير شبكات الصرف الصحى، وإنشاء محطات تنقية مياه الشرب، وتوصيل الغاز الطبيعى لجميع المنازل، وإحلال وتجديد شبكات الإنارة ورصف الطرق وترميم المدارس.

«الدستور» التقت عددًا من المستفيدين من التطوير الذى حلّ على قراهم فى محافظة الدقهلية، وتحدثوا عن تأثير المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصرى على حياتهم اليومية.

أحمد التمساح 

محمد المتولى: أجهزة رياضية جديدة لمركز الشباب

قال محمد المتولى، من سكان قرية الضهرية التابعة لمحافظة الدقهلية، إن المبادرة عملت على تطوير جميع الخدمات الصحية والاجتماعية للمواطنين داخل القرية.

وأضاف: «قبل وصول المبادرة كانت القرية تفتقر لجميع الخدمات، ولا توجد داخلها وحدة صحية، وكان عدد كبير من الأسر يفتقر لمياه الشرب النظيفة، إلى جانب انتشار الأمراض والأوبئة بسبب تهالك منظومة الصرف الصحى».

وواصل أن مركز الشباب داخل القرية كان لا يصلح لممارسة أى رياضة بداخله بسبب تهالك جميع الأجهزة والملاعب، لكن بعد دخول مبادرة «حياة كريمة» الأمر تغير تمامًا.

وأوضح أن المبادرة عملت على تطوير البنية التحتية للقرية من خلال تجديد مواسير الصرف الصحى وإنشاء محطات جديدة، كما عملت على إدخال المياه النظيفة لجميع منازل القرية، الأمر الذى جعل الأمراض تختفى.

كما أكد أن المبادرة طورت الوحدة الصحية داخل القرية وأدخلت أحدث الأجهزة الطبية، وطورت مركز الشباب وزودته بأحدث الأجهزة الرياضية، وأنشأت ملاعب متنوعة لممارسة مختلف الرياضات.

وأشار إلى أن جميع سكان قرية الضهرية تغيرت حياتهم إلى الأفضل بعد عمليات التطوير التى شهدتها القرية، حيث أصبح الأهالى يتمتعون بحياة صحية واجتماعية جيدة، وأصبح جميع الخدمات متوافرًا داخل القرية ولا يضطرون للتوجه إلى المدينة أو القرى المجاورة لإنهاء مصالحهم.

وأكد أن المبادرة تعمل على جميع المحاور التى وعدت بها، من خلال فرق عمل متنوعة، كل فى مجال اختصاصه، لإنجاز المشروعات فى أسرع وقت ممكن.

واختتم: «أشكر الرئيس السيسى على اهتمامه بسكان القرى، حياتنا تغيرت ١٨٠ درجة، و(حياة كريمة) وهبت لنا الحياة التى نتمناها لأولادنا».

طارق العرابى:زيادة عدد الأسرَّة بالوحدة الصحية

ذكر طارق العرابى، من سكان قرية الضهرية، أن القرية كانت تفتقر إلى الخدمات الصحية، وذلك بسبب تهالك الوحدة الصحية وعدم وجود أجهزة طبية حديثة، وكانت تفتقر لتخصصات طبية كثيرة.

وأضاف: «تردى الخدمات داخل الوحدة الصحية كان يجعل الأهالى يضطرون للبحث عن العلاج خارج القرية فى المدينة أو القرى المجاورة، وهو أمر كان يتسبب فى تدهور الحالة الصحية للمرضى وزيادة الأعباء المالية».

وأكد أن مبادرة «حياة كريمة» غيرت هذا الوضع وطورت الوحدة الصحية داخل القرية وأمدتها بأحدث الأجهزة الطبية والعلاجية التى أسهمت فى علاج الكثير من سكان القرية، كما وفرت أكثر من تخصص طبى، وزادت أعداد الأسرّة الموجودة لاستقبال ورعاية أكبر عدد من الأهالى.

وأشار إلى أن جهود «حياة كريمة» تكللت بانخفاض نسب الوفيات ونسب الإصابة بالأمراض والأوبئة، بفضل التطوير الكبير الذى شهدته الوحدة الصحية على مستوى الأجهزة والأدوات والتخصصات.

واختتم: «أشكر الرئيس السيسى على ما يبذله من جهود جبارة فى جميع قرى مصر للارتقاء بمستوى الخدمات والمرافق التى يستفيد منها المصريون، وبفضله أصبحنا نشعر بالاطمئنان على مستقبل الأجيال القادمة، بسبب الجهود العظيمة التى تبذلها المبادرة الرئاسية بشكل يومى، لتلبية احتياجات المواطنين».

عبده السعيد: إحلال «الصرف» لمواجهة الأوبئة

أكد عبده السعيد أن قريته عانت من انتشار الأمراض والأوبئة، وذلك بسبب مشكلات الصرف الصحى وتراكم المياه فى الشوارع. 

وأشار إلى أن هدف المبادرة الرئيسى هو الارتقاء بمستوى المواطن المصرى، لذلك تم تجديد وإحلال منظومة الصرف الصحى داخل القرى وإنشاء أكثر من محطة للصرف، لافتًا إلى أن ذلك أسهم فى تقليل الإصابة بالأمراض الجلدية، وأصبح الأهالى ينعمون بصحة جيدة بعد اختفاء المياه المتراكمة فى الشوارع واختفاء الحشرات والأمراض.

وقال إن القائمين على المبادرة يعملون ليلًا ونهارًا لإتمام عملية التطوير فى منظومة الصرف الصحى، وبالفعل تم الانتهاء من عملية التطوير فى وقت قصير جدًا وأصبح جميع الأهالى داخل القرية فى صحة جيدة. ووجّه الشكر للقائمين على المبادرة الرئاسية على هذا العمل الرائع الذى نقل الأهالى من وضع غير آدمى إلى وصح حضارى يليق بالمواطن المصرى.

أحمد حسن: التحديث وصل إلى كل الخدمات والمرافق

شدد أحمد حسن، من سكان قرية «العوضية» بمحافظة الدقهلية، على أن مركز الشباب لم يكن صالحًا لممارسة الرياضة بسبب تهالك جميع الأجهزة والملاعب، واتجه معظم الشباب للجلوس على المقاهى، ليتحول المركز إلى مقلب زبالة.

وقال: «بسبب أوقات الفراغ الطويلة والجلوس على المقاهى كثرت المشاكل بين الشباب لأنهم لا يجدون متنفسًا لطاقتهم»، مشيرًا إلى أن المبادرة أزالت كل ذلك بعد تطوير مركز الشباب وإحلال كل المنشآت وإدخال أجهزة رياضية حديثة على أعلى مستوى، موضحًا أنه تم تطوير الملاعب الرياضية، ويضم المركز أكثر من ملعب لممارسة كرة القدم، إلى جانب توفير مدربين فى جميع الألعاب لشباب القرية والارتقاء بمستواهم الصحى.

وأضاف أن المركز نظم العديد من المحاضرات للتنبيه على الشباب بضرورة ممارسة الرياضة بشكل يومى، موضحًا أنه «بعد ذلك التطوير أصبحت المقاهى فارغة من الشباب، والجميع يتجهون لممارسة الرياضة داخل مركز الشباب وإقامة الدورات لكرة القدم بينهم».

ووجّه الشكر للرئيس لاهتمامه بالرياضة، مختتمًا: «(حياة كريمة) طورت كل الخدمات والمرافق العامة فى القرى».