محمد كريم بوخصاص
في حوار حصري مع “الأيام” منشور في العدد الاستثنائي الجديد، يحكي المايستر أحمد عواطف رئيس الجوق الملكي بعض الكواليس المرتبطة بتدبير الموسيقى التابعة للقصر، ومن بينها قصة طريفة للملك محمد السادس مع إحدى الفرق الموسيقية التابعة للقصر، والتي تحمل اسم “الفرقة 55 الكبيرة” التي تختص بالاستقبالات المدنية والأنشطة الملكية كالتعيينات والزيارات والتدشينات الملكية واستقبال الضيوف وافتتاح دورات البرلمان، والمتخصصة في موسيقى الآلة (الأندلسية).
ومما رواه عواطف فإن أصل تسمية هذه الفرقة يعود إلى كون ديوان الآلة (الموسيقى الأندلسية) فيه 11 نوبة موسيقية و5 ميازين (تعني إيقاعات) وهي: “البسيط” و”القدام” و”القائم ونصف” و”البطايحي” و”الدرج”، وإذا ضربنا 11 في 5 تعطينا 55، ولهذا تسمى “الفرقة 55” أو “الفرقة الكبيرة”. لكن ومن أجل أت يكون الاسم على مسمى، يضيف المتحدث، فقد رأى جلالة الملك محمد السادس نصره الله أن تتشكل الفرقة من 55 فردا أيضا، وهو نفس عدد النوبات مضروبا في الميازين، وكانت هذه الفكرة ممتازة.
وإضافة إلى الفرقة 55 الكبيرة، هناك مؤسستين موسيقيتين تابعتين للقصر أيضا، وهما الجوق الملكي، وموسيقى الحرس الملكي، وينظم البروتوكول المخزني مواقع مشاركة كل مجموعة من المجموعات الثلاثة، فالجوق الملكي يشارك في إحياء الأنشطة الملكية الداخلية والاستقبالات ومأدبات الغداء والعشاء، بينما يحضر جوق الحرس الملكي في المناسبات العسكرية التي يترأسها جلالة الملك، بما في ذلك الاستعراضات العسكرية والاستقبالات الملكية ذات الطابع العسكري سواء على الصعيد الوطني أو العالمي، وأيضا في إحياء المناسبات الوطنية.
تفاصيل أوفى في العدد الجديد من “الأيام” الموجود في الأكشاك
