صرح المهندس مصطفي الدالي مدير هيئة الطرق والكباري بمحافظة الأقصر، بأن محور شمال الأقصر الذي يتم إنشاؤه لربط الشرق بالغرب فى شمال المحافظة، يشمل تنفيذ أكثر من 17 منشأة صناعية تضم طرق وكباري منها 10 كباري علوية، بالإضافة إلى عدد 4 كباري سطحية في منطقة تقاطع المحور مع ترعة أصفون.

وأضاف مدير هيئة الطرق والكباري بمحافظة الأقصر، لـ"اليوم السابع"، أنه تم الانتهاء من عدد 7 كباري من المنشآت الصناعية التى تقام على الكوبرة، ويجرى العمل حالياً فى الكوبرى العلوى الذى يمر فوق نهر النيل، بالإضافة إلى الأعمال الإنشائية الخاصة بالطريق فى منطقة شمال الأقصر بعرض 60 متراً ليربط بين الطريق الصحراوى الشرقى حتى كوبرى النيل من الناحيه الشرقية.

فيما قال مدير مشروع محور شمال الأقصر النقيب مهندس محمد الصحصاح، إن خطة تنفيذ المحور والكباري التي يتم إنشاؤها وهي 10 كباري علوية و4 كباري سطحية، فالكباري العلوية هي:- (كوبري تقاطع قنا – القصير، وكوبري البني وكوبري يسى – وكوبري الكرنك - وكوبري نجع الـ 600 - وكوبري السكة الحديد - وكوبري العوايدة - وكوبري - وكوبري نجع الحمادين - وكوبري الزينية شرق النيل - وكوبري النيل ومقسم 3 قطاعات شرقي وغربي وكوبري المجري المائي)، أما الكباري السطحية فهي:- (كوبري ترعة الكلابية - وكوبري جنابية الكرنك الغربية - وكوبريان للربط مع الطريق الزراعي الغربي بأصفون).

وأضاف مدير المشروع، أنه يتم تنفيذ 7 مشروعات توسعة لأعمال تغطيات، منهم 4 مشروعات تغطية قائمة و3 مشروعات تغطية جديدة هم مشروع 5 بربخ سيول، ومشروع تغطية ترعة الكرنك الشرقية وتغطية ترعة جودة، وتغطية مصرف الحبيل وتغطية جنابية الكرنك الشرقية، حيث إن المحور يُعد نقلة كبيرة فى مجال التنمية لمحافظات جنوب الصعيد، حيث يتم التنسيق الكامل بين أكثر من 16 جهة ممثلة فيما يلي:- (سكك حديد مصر، والموارد المائية والرى، وحماية النيل والصرف الزراعى، والزراعة، والداخلية، وشركة مياه الشرب والصرف الصحى، وشركة توزيع الكهرباء، وشركة نقل الكهرباء، والاتصالات، والطرق، وشركة غاز مصر، ومصنع سكر قوص، والتنمية الأثرية، والمساحة والاملاك والآثار، والإدارة الهندسية بمراكز ومدن الأقصر والزينية والقرنة).

الجدير بالذكر أن المحور يبلغ طوله نحو 20 كليو مترا بعرض يقارب الـ 30 مترا و6 حارات مرورية في الاتجاهين، ويأتي تنفيذه ضمن خطة تطوير الطرق وحركة النقل بالمحافظة، حيث تساهم المحاور التنموية الجديدة فى ربطها بشكل جيد بطرق النقل الواصلة إلى المناطق الأثرية فى الأقصر وبالطرق والمحاور الجديدة في الصعيد.