كشف الكاتب طارق إمام عن اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمقاضاة المدعو صبري ممدوح البدوي بتهم السب والقذف والتشهير، والتحريض على الإيذاء، والملاحقة والترويع، له ولأسرته.

وأوضح إمام عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن هذا الأمر مستمر منذ شهور، بتشهيره المتصل به على كل وسائل التواصل الاجتماعي، طعنا في سمعته الأدبية وشرفه الوطني، بالكذب والادعاء والتدليس، عبر منشورات مكتوبة وفيديوهات، فضلا عن إرسال رسائل تُشهِّر به، وتُشوِّه سمعته، وتُحرض عليه، للأصدقاء المشتركين من جهة، وللجهات التي تتعاون معه أدبياً من جهة أخرى، مؤكدا أنه تم تقديم كافة المستندات للجهات المعنية.

وتابع: المريع أن الأمر تطوَّر إلى درجة مرعبة خلال الأيام الماضية،  بإبلاغه بعض الأشخاص عن حصوله على عنوان مسكني، وعنوان مدرسة ابنتي "كرمة" بأدق التفاصيل، وكذلك عنوان سكنها مع أمها، مشفوعة بتهديدات مباشرة بالإيذاء.. وأنا أحمِّله المسئولية كاملة، حال تعرضت أنا، أو أي من أفراد أسرتي لأي اعتداء أو إيذاء بدءاً من نشر هذا البيان.

واستطرد: ما أسلفت، يؤكد أن استهداف المذكور لي هو استهداف شخصي، يندرج تحت أعمال البلطجة والترهيب والتهديد، ولا علاقة له بالفعل النقدي أو الثقافي، الذي لم يمارسه يوماً، فلم ينشر مقالاً واحداً في حياته خارج منشوراته على فيسبوك، والتي يفوق عددُ أخطائه الإملائية فيها عددَ مفرداتها.

وذكر أن المذكور ينتحل في تعريفه بنفسه صفة (ناقد)، ويوهم منذ سنوات بتأليفه لكتاب وهمي عن "السرقات الأدبية" (بدعوى أنه تحت الطبع)، لم يكتب فيه حرفاً،  بغلاف بدائي (مفبرك)، تحتل بؤرته صورة العظيم نجيب محفوظ باعتباره سارقاً أدبياً.

(أتحداه هنا أن ينشر فصلاً  من الكتاب الوهمي ولو على حسابه الشخصي)، كما أن المذكور ينتحل صفة (محرر أدبي بدور نشر)، لم يذكر اسم أي منها أبداً، ذلك أنه لم يمارس هذه المهنة قط، ولا أي مهنة متصلة بالفعل الثقافي.. حيث تقتصر المهن التي يمارسها على التنقل بين مطاعم الوجبات السريعة، ومحال بيع الأجهزة الكهربائية والهواتف المحمولة وما شابه.

وأشار طارق إمام إلى أن المذكور ينتحل صفة (مدرب أدبي) مدعيا أنه أدار أكثر من 25 ورشة أدبية لأدباء (من جنسيات مختلفة)، وهو بالطبع ما لم يحدث على الإطلاق. (ليكذبني ويطلعنا على صورة واحدة لواحدة من هذه الورش، أو أماكنها، أو يذكر اسم كاتب واحد حضر له ورشة)، مستطردا: تم تحرير أكثر من محضر سرقة ضد المذكور، منها المحضر الذي حررته ضده الكاتبة السودانية سوزان كاشف، بتهمة سرقة هاتفها المحمول أثناء ندوة أدبية، في قسم شرطة عابدين.

وأضاف: المذكور يدير، فضلاً عن حسابه المعلن، عدداً من الحسابات الوهمية، يمارس من خلالها أفعال التشويه والتشهير نفسها. وينتحل صفتي في أكاونتات مزيفة يدخل عبرها للناس باعتباره أنا. لقد صار جلياً أن هدف هذا الشخص، الذي لا علاقة له بالأدب من قريب أو بعيد،  هو النيل من سمعتي وتوجيه إيذاء مباشر ربما يتطور إلى الاعتداء الجسدي.

واختتم حديثه قائلا: أهيب بالمنتمين للوسط الثقافي المصري، والعربي، مقاطعة هذا الشخص المنتحل، وعدم التعاون معه بأي صيغة، ذلك أنه عنصر مندس، هدفه تشويه الفاعلين في الوسط الأدبي من رموز الماضي إلى كُتاب الحاضر،  لأغراض أبعد ما تكون عن ممارسة الفعل الثقافي، مطالبا مشاركة المنشور، لتحذير أكبر عدد ممكن من الناس، من الخطورة الشديدة لهذا الشخص السام وأداءاته المريضة الشائهة.