«الحب أعمى».. هذا ما يمكن أن يقال عن جميع الجرائم التي ترتكب باسم الحب سواء قتل أو تعذيب أو سرقة أو حرق مثلما حدث اليوم من شاب أشعل النيران في مدرسة لحجب نتيجة رسوب خطيبته حتى يتمكن من الزواج وعدم تأجيل الدراسة في محافظة الغربية.

في التقرير التالي، نرصد آخر الجرائم التي أثارت الرأي العام بسبب الحب أمثال قضية نيرة أشرف، وفتاة الشرقية.

• الحب يعمي شاب ويدفعه لحرق مدرسة في الغربية

لم يجد شاب عاطل عن العمل وسيلة للتعبير عن حبه لخطيبته والحفاظ على موعد زواجهما سوى بحرق مدرستها لرسوبها في الامتحانات والتهديد بتأجيل الزوج.

تلقت شرطة النجدة بلاغًا يفيد نشوب حريق في مدرسة كفر النحال التجارية بمحافظة الغربية، وتسببت في حرق غرفة الإداريين بالمدرسة، وغرفة الكنترول التي يوجد بها جميع ملفات الطلبة، إضافة إلى غرفة مديرة المدرسة وماكينة تصوير.

وتبين من الفحص وجود شبهة جنائية وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة شاب من محافظة المنوفية يدعى «محمد. أ» وأنه وراء ارتكاب الواقعة عقب استئذان النيابة، تم ضبطه.

واعترف المتهم بإشعال النيران في المدرسة بسبب رسوب خطيبته في امتحانات الدبلوم، وهو ما سيهدد موعد زواجهما الذي سيتم تأجيله بالتأكيد لحين خوض خطيبته الامتحانات مرة أخرى وإعادة العام الدراسي بالكامل وانتهائها من دراستها تماما، ففكر في طريقة للتخلص من نتيجتها وأشعل النيران في غرفة الكنترول التي امتدت لباقي المكاتب بالمدرسة. 

• «هالة» ضحية سائق قتلها بسبب الزواج في المطرية

في المطرية، تورط سائق في قتل فتاة أحبها ولكنها لم تبادله الشعور فكان جزائها القتل والتمزق في الشارع أمام المارة.

كانت النيابة العامة أحالت، سائق للمحاكمة أمام الجنايات؛ لاتهامه بقتل فتاة رفضت الزواج منه بمنطقة المطرية.

وجاء في نص قرار الإحالة الصادر من النيابة العامة إلى محكمة الجنايات، أنه بعد مطالعة الأوراق ومـا تـم فيها مـن تحقيقـات النيابة العامة تتهم " س.م" ـ 22 عاماـ سائق ـ "محبوس" لأنه في يوم 19 أبريل 2022 بدائرة قسم شرطة المطرية محافظة القاهرة قتل المجني عليها " هالة.س"، عمداً مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على ذلك، إثر رفضها الزواج منه أعد لذلك الغرض سلاح أبيض "سكين".

وتوجه للمكان الذي أيقن سلفاً تواجدها به، وما إن ظفر بها كال إليها عدة طعنات بالبطن والصدر قاصدًا إزهاق روحها فأحدث إصابتها الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية.

• واقعة نيرة أشرف طالبة المنصورة

ولم يهز الرأي العام جريمة أبشع من جريمة نيرة أشرف طالبة المنصورة التي قتلت غدرًا على يد زميلها محمد عادل الذي أباح دمائها بسبب حبه ورغبته في التقرب منها عنوة رغم محاولات كثيرة منها ومن عائلتها لإبعاده عنه.

تم القبض عليه واتخاذ الإجراءات القانونية، حتى إحالته للمحاكمة التي قضت بإعدامه في خلال شهر من ارتكاب الواقعة.